واصل ليفربول نتائجه القوية في الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن قلب تأخره إلى فوز ثمين على ساوثهامبتون بنتيجة 3-1.
في المباراة التي جمعتهما على ملعب أنفيلد بإنجلترا. بهذا الانتصار، عزز الريدز موقعه في صدارة الترتيب، بينما واصل ساوثهامبتون معاناته في قاع الجدول.
بداية مفاجئة من ساوثهامبتون
دخل ليفربول المباراة وعينه على مواصلة الانتصارات، خاصة مع سعيه للحفاظ على الفارق في الصدارة. ورغم استحواذ أصحاب الأرض على الكرة منذ البداية ومحاولتهم فرض أسلوبهم الهجومي.
فاجأ ساوثهامبتون الجميع بتسجيله هدف التقدم في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع في الشوط الأول (45+1)، لينهي الضيوف الشوط الأول متقدمين وسط دهشة جماهير أنفيلد.
عودة قوية لليفربول في الشوط الثاني
مع انطلاق الشوط الثاني، أظهر ليفربول ردة فعل قوية، وسرعان ما نجح في تعديل النتيجة عبر داروين نونيز الذي سجل هدف التعادل في الدقيقة 51.
وبعد التعادل، واصل الريدز ضغطهم الهجومي، وكثفوا محاولاتهم للوصول إلى مرمى ساوثهامبتون.
لم تمضِ سوى دقائق حتى حصل ليفربول على ركلة جزاء في الدقيقة 54، ترجمها النجم المصري محمد صلاح إلى هدف، ليمنح فريقه التقدم للمرة الأولى في اللقاء.
صلاح يحسم اللقاء بثنائية
رغم تقدم ليفربول، لم يتراجع الفريق، بل واصل سعيه لتعزيز النتيجة. وفي الدقيقة 88، حصل أصحاب الأرض على ركلة جزاء ثانية، نفذها صلاح بنجاح مجددًا، ليسجل هدفه الشخصي الثاني والثالث لفريقه، مؤكدًا فوز ليفربول وحسم المواجهة لصالحهم.
ترتيب الفريقين بعد المباراة
بهذا الفوز، رفع ليفربول رصيده إلى 70 نقطة في صدارة جدول الترتيب، ليبتعد بفارق مريح عن أقرب ملاحقيه، ويؤكد جديته في المنافسة على اللقب هذا الموسم. في المقابل، تجمد رصيد ساوثهامبتون عند 9 نقاط، ليستمر في المركز العشرين والأخير، ويزداد موقفه تعقيدًا في صراعه للبقاء.
بهذا الأداء القوي، يثبت ليفربول أنه عازم على إنهاء الموسم في القمة، بينما يواجه ساوثهامبتون تحديًا صعبًا لتجنب الهبوط.