عندما يُذكر الإخلاص والانتماء، يأتي اسم الأستاذ محمد مصيلحي فى المقدمة، رئيس نادي الاتحاد السكندري، العاشق الحقيقي للكيان.
وصاحب البصمة القوية فى كل ما يخص النادي العريق، مصيلحي الذي يعد واحدًا من أكبر الداعمين والمحبين لهذا الكيان، وهو ما تُرجمه النجاحات المتتالية التي يحققها نادي الاتحاد تحت قيادته.
ومؤخرًا، واصل فريق كرة السلة بالنادي عروضه المميزة وحقق العلامة الكاملة فى تصفيات البطولة الإفريقية التي أُقيمت فى المغرب، فى إنجاز كبير يُحسب للإدارة والجهاز الفني واللاعبين على حدٍ سواء. النجاح لم يأتِ صدفة، بل كان ثمرة عمل متواصل ودعم لا محدود من القيادة، على رأسها محمد مصيلحي، الذي دائماً ما يضع مصلحة النادي فوق كل اعتبار، وهذا الإنجاز يعد تكليل لنجاحات ومجهود مصيلحي الكبير.
وفى قلب هذا النجاح، يأتي اسم محمد خميس، الرجل المجتهد والمحترم، الذي برز كواحد من أكثر العناصر تأثيراً فى بعثات الفريق، خميس الذي أثبت أنه إداريًا ناجحًا مع فريق السلة، وخلال توالي بعثة الفريق خارج الديار، حيث تولى رئاسة بعثتين للفريق، وكلتاهما شهدت تحقيق إنجازات كبرى.
البداية كانت فى البحرين خلال بطولة السوبر المصري البحريني، حين ترأس البعثة، ونجح الفريق وقتها فى التتويج بكأسين فى إنجاز جديد للنادي، وها هو الآن يكرر النجاح مرة أخرى، وهذه المرة من المغرب، حيث عاد الفريق من تصفيات البطولة الإفريقية محققًا العلامة الكاملة، وه أيضاً رئيساً للبعثة مؤكدًا أن خميس أصبح فأل خير حقيقي على الفريق.
والنتائج تتحدث عن نفسها، والنجاحات تتوالى، بقيادة مصيلحي المخلصة وجهود خميس المتفانية، والاتحاد السكندري يواصل التحليق فى سماء المجد.