بعد إقالة كولر.. الأهلي يرمي بورقة “الليبرو الذهبي”!

في خطوة خاطفة أثارت زلزالاً في الأوساط الكروية، أعلن النادي الأهلي تعيين عماد النحاس مديرًا فنيًا مؤقتًا للفريق الأول، خلفًا للسويسري مارسيل كولر، الذي غادر مقعده بعد الخروج المخيب من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام صن داونز الجنوب أفريقي.

خطوة لم تأتِ من فراغ، بل جاءت لتؤكد أن إدارة الأهلي تتحرك بثقة ودهاء، حتى وهي تحت وقع الضغوط الجماهيرية العنيفة.

رحيل كولر كان بمثابة سقوط جدار ثقة ضخم، خصوصًا بعد فشل الفريق في الدفاع عن لقبه القاري. ومع قرار الإقالة، لم تتأخر الإدارة في إعلان “الخليفة المؤقت”، فوجدت ضالتها في اسم ثقيل يعرف دهاليز القلعة الحمراء جيدًا: عماد النحاس.

من هو عماد النحاس؟

عماد النحاس، مواليد 15 فبراير 1976، أيقونة دفاعية لا يختلف على قيمتها اثنان ممن عايشوا أمجاد الكرة المصرية. بدأ مسيرته بمركز شباب مغاغة، ثم أسوان عام 1996، قبل أن يحلق مع الإسماعيلي نحو المجد، ومنه إلى تجربة قصيرة مع النصر السعودي، قبل أن يحط الرحال أخيرًا في معقل الأهلي، ويصبح ركيزة أساسية في حقبة البرتغالي مانويل جوزيه الذهبية.

ماذا عن رحلته مع التدريب؟

بعد تعليق الحذاء، لم يبتعد النحاس عن المستطيل الأخضر كثيرًا. خاض تجارب إدارية داخل الأهلي أولًا، قبل أن ينطلق لعالم التدريب من بوابة أسوان، حيث قادهم للعودة للدوري الممتاز بعد غياب طويل. توالت بعدها تجاربه مع الرجاء، المقاولون العرب – حيث صنع معهم معجزة التأهل الأفريقي – وأندية الشرقية وطنطا والاتحاد السكندري وطلائع الجيش.

اليوم، يعود عماد النحاس إلى بيته الكبير، ليس فقط كقائد مؤقت، بل كمحارب يعرف تمامًا ماذا يعني أن تدافع عن قميص الأهلي… سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه.

Exit mobile version