حين يلتقي العملاق الإيطالي يوفنتوس مع مانشستر سيتي الإنجليزي، تتجه الأنظار إلى صدام كروي بين مدرستين مختلفتين: الصلابة والتكتيك من جهة، والسرعة والانسيابية من جهة أخرى. ورغم أن مانشستر سيتي بات من عمالقة القارة في السنوات الأخيرة، فإن سجل مواجهاته مع السيدة العجوز يكشف عن تفوّق واضح للبيانكونيري.
تقابل الفريقان في 7 مباريات رسمية سابقة، جاءت معظمها في البطولات الأوروبية، وشهدت تفوقًا ملموسًا لصالح يوفنتوس:
يوفنتوس حقق الفوز في 4 مواجهات، ليؤكد هيمنته التاريخية على هذا اللقاء.
مانشستر سيتي اكتفى بفوز وحيد، لم يكن كافيًا لقلب الموازين.
التعادل كان حاضرًا في مناسبتين، ما يعكس قوة التنافس، لكن دون تغيير واضح في الكفّة.
ورغم تطور مانشستر سيتي بقيادة بيب جوارديولا، وتحوله إلى قوة ضاربة أوروبية، فإن مواجهاته أمام يوفنتوس دائمًا ما كانت معقدة ومليئة بالصعوبات، وكأن البيانكونيري يعرف جيدًا كيف يغلق مفاتيح لعب السيتيزنز ويُربك حساباتهم.
التاريخ لا ينسى، والجماهير لا تمحو بسهولة ذكريات التفوق الإيطالي، لكن كرة القدم تُثبت دائمًا أنها لعبة اللحظة. فهل يستطيع مانشستر سيتي في المستقبل القريب كسر عقدة يوفنتوس؟ أم يستمر التفوق الإيطالي كحقيقة ثابتة على الورق وفي الملعب؟