شهدت مباراة وادي دجلة أمام زد مشهدًا إنسانيًا مؤثرًا قبل انطلاقها، بعدما اصطحب اللاعبون أطفال مؤسسة FACE للأيتام إلى أرض الملعب، فى مبادرة تعكس الدور المجتمعي الذي يحرص نادي وادي دجلة على القيام به منذ تأسيسه.
ولم تقتصر المبادرة على مرافقة اللاعبين فقط، بل نظّم النادي مباراة ودية صغيرة لهؤلاء الأطفال على أرض ستاد السلام الدولي، فى تجربة فريدة من نوعها منحتهم لحظات من السعادة والدعم النفسي، وفتحت أمامهم أبواب الأمل لمستقبل أفضل.
ونادي وادي دجلة، المعروف برؤيته المتكاملة فى دعم الرياضة والمجتمع، أكد من خلال هذه الخطوة أن كرة القدم ليست مجرد منافسة داخل المستطيل الأخضر، بل رسالة حياة قادرة على غرس القيم الإيجابية، وإعادة رسم البسمة على وجوه الأطفال الذين يحتاجون إلى الاحتواء.
وتعد مؤسسة FACE واحدة من أبرز المؤسسات المتخصصة فى رعاية الأطفال الأيتام، حيث تعمل على توفير بيئة آمنة وداعمة لهم، وهو ما ينسجم مع رسالة وادي دجلة فى تبني المبادرات الإنسانية والاجتماعية إلى جانب نشاطه الرياضي.
وبهذا المشهد المضيء، جسّد وادي دجلة المعنى الحقيقي للشراكة بين الرياضة والمجتمع، مؤكدًا أن الأندية الرياضية قادرة على صناعة الفارق فى حياة الأطفال والشباب، ليس فقط داخل الملاعب، ولكن أيضًا فى بناء مستقبل أكثر إشراقًا.