فى أولى محطاته الرسمية داخل أروقة نادي الاتحاد السكندري، عقد المدير الفني الجديد تامر مصطفى اجتماعًا موسعًا داخل القلعة الخضراء، جاء ليضع الخطوط العريضة لمسيرة زعيم الثغر فى المرحلة المقبلة.
والاجتماع ضم كلًا من محمد أحمد سلامة القائم بأعمال رئيس النادي، واللواء أيمن عوض مدير النادي، والكابتن إيهاب جابر مدير شؤون اللاعبينز
حيث جرت مناقشات شاملة تناولت احتياجات الفريق العاجلة، وخطط الإعداد للمباريات المقبلة، والتطلعات بعيدة المدى التي تواكب طموح جماهير سيد البلد.
واللقاء حمل طابعًا استراتيجيًا بامتياز، إذ تم بحث آليات دعم الجهاز الفني الجديد، وتهيئة المناخ المناسب للاعبين، وتأكيد الالتزام الكامل من جانب الإدارة بتوفير كل ما يلزم من إمكانات لضمان انطلاقة قوية تحت قيادة تامر مصطفى.
والإسكندرية التي اعتادت أن ترى فى الاتحاد رمزًا لهويتها وصمودها، تترقب الآن ثمار هذه البداية الجادة، حيث لا يقتصر الأمر على تغيير فني، بل على تأسيس مرحلة تعكس تاريخ النادي العريق وتفتح أبوابًا جديدة أمام زعيم الثغر للعودة إلى موقعه الطبيعي بين الكبار.
وبأجواء تحمل مزيجًا من الترقب والثقة، يبدأ الاتحاد السكندري اليوم فصلاً جديدًا، يرسم ملامحه اجتماع يجمع بين خبرة الإدارة ورؤية الجهاز الفني، تحت مظلة هدف واحد: أن يظل الاتحاد دائمًا سيدًا للبلد وزعيمًا للثغر.