في إسبوع هو الأخير من السنة عاد رئيس الزمالك مجدداً ليظهر في الشاشة التي طالما أحبها والتي طالما أحبته ، ففي الوقت الذي عم الملل علي شاشات التليفزيون المصري وظهر الحزن علي جميع المراسلين الذين كانوا ينتظرون مباريات الزمالك بشغف من أجل عدة دقائق في لقاء مع سيادة المستشار يجعلهم علي رأس مشاهدات اليوتيوب، ولكن هذه الميزة لم تعد موجودة لفترة هي قصيرة بالنسبة لنا وطويلة بالنسبة للإعلاميين ،،،،، ولكنه عاد
فرفض المستشار أن يستمر الحزن علي وجوه الإعلاميين والمراسلين فتقمص دور سانتا كلوز وطلع بعربته التي تجرها الغزلان من نادي الزمالك بمية عقبة متجهاً إلي مدينة الإنتاج الإعلامي ليردد جملة سانتا كلوز الشهيرة ( هو هو هو هو ) ولكن مع تبديل حرف الهاء مع حرف الخاء الذي يتميز به سيادة المستشار.
لتكون رأس هذه السنة مميزة فجهز عزيزي القارئ جميع أدواتك للتسلية وإنتظر أمام التلفاز ولزيادة الحماس قم بتخمين من سيتلقي الهدية الأكبر من بين كل الهدايا هل هو سيد عبد الحفيظ أم عبد الناصر زيدان أم ممدوح عباس أم جروس أم أخرون..
وفي الناحية الأخري من الحدود البرية جرت بعض التغييرات علي المناصب فترك الشيخ الرياضة وتركنا بلا شيخ بعد أن إستمر معنا مدة طويلة أضاف فيها للكرة المصرية كثيراً كثيراً كثيراً ( بكدب بكدب بكدب ) .
لكن الشيخ وبعد إرتباطه بالشعب المصري الذي تعلق به هو الأخر بدرجة كبيرة حيث أنه كان يهتف له في المدرجات بأغاني أعدت خصيصاً له ، فقرر الشيخ تقديم الدعم لشعب مصر في أي مركز هو به في الوزارة السعودية.
وبما أنه الأن وزيراً ( للترفيه) في بلده فقرر مشكوراً أن يعقد صفقات تاريخية لألعاب علي مستوي عالي جداً ليقدمها كهدية لملاهي دريم بارك من أجل أن تستقبل أعداد أكبر وتحقق رفاهية أكثر للشعب وعندما تم سؤاله عن خطورة الألعاب وأنها مناسبة للكبار أم لا رد الشيخ وقال : ” اللي يلعب عندنا يستحمل ” .
وأيضاً لم يكتفي الشيخ بهذه التدعيمات بل قرر أن يعيد الحياة لملاهي ماجيك لاند وجعلها علي أحدث طراز حتي أنه إستقدم عمال للألعاب من البرازيل وقام بدفع رواتب ضخمة للعمال المصريين هناك.
Follow Us