” لم يكن هدفنا المنافسة على اللقب او حتى احتلال مركز يؤهلنا للعب في أفريقيا فقط البقاء في الدوري كان الهدف الأساسي لكن يبدو أنه أصبح صعبا “
بهذه الكلمات افتتح مهاب الطويلة مدير إدارة التسويق بنادي النجوم حواره الخاص مع كورة نيو عن تجربة الفريق في سنته الأولي بالدوري الممتاز، حقيقة بيع النادي وحل أزمة مستحقات الأندية لدى الشركة الراعية و الهدف من التعاقد مع عصام الحضري.
يحكي منذ أن بدأت الفكرة مع دوري بيبسي للمدارس بتعاون مع وزارتي التربية والتعليم و الشباب و الرياضة و هدفنا الاول هو ان نخرج اكبر عدد من المواهب للاحتراف الخارجي أمثال محمد صلاح و في 2007 قررنا اننا نعمل نادي النجوم بداية من دوري الدرجة الرابعة عشان يبقي هو المكان اللي يقدر ينمي مهاراتهم فيه لحد ما يوصلوا لسن الاحتراف و لدينا أمثلة كثيرة مثل دونجا لاعب الإسماعيلي و إبراهيم حسن لاعب الزمالك و غيرهم هو ده الهدف الأساسي من إنشاء النادي لم يكن هدفنا المنافسة على اللقب او حتى احتلال مركز يؤهلنا للعب في أفريقيا فقط البقاء في الدوري كان الهدف الأساسي و اظهار المواهب التي يمتلكها لاعبونا و نقدر نحصل علي عائد مادي جيد من خلال تسويقهم بالإضافة اننا نوفر الفرصة لهم 70 او 80 % من الفريق عندنا من أولاد النادي هي دي فلسفتنا و سياستنا و لا اعتقد ان هناك نادي في مصر معتمد بهذا الشكل على ناشئيه ” أغلب الأندية وقت الجد بتروح تشتري 10 او 15 لاعب من بره اللاعبين المتنقلين بين الأندية بعضهم البعض”
وتابع عن تجربة النجوم في سنة أولى دوري ممتاز
اعتبر أن التجربة نجحت بنسبة 60 % بالنسبة لنادي خاص عائلة الطويلة تمتلك النادي بموارد ذاتية ننافس مؤسسات لديها تاريخ يعود لمئة عام و أندية شركات كبيرة و حتى نستطيع المنافسة كان لابد من وجود شئ مميز و تميزنا في الاعتماد علي الناشئين ،بالرغم من صعوبة موقفنا في الوقت الحالي الا ان الفريق استطاع الظهور بشكل مقبول نوعا ما حققنا نتائج جيدة بالإضافة إلي هدفنا الثاني وهو تسويق النادي و اللاعبين بشكل جيد الذي من المتوقع أن يتم بيعهم بسعر جيد مع نهاية الموسم كما أنها أعطت لنا الخبرة في حال صعودنا مرة أخري للظهور بشكل أفضل و الاهم هو إمداد المنتخب بلاعبين موهوبين فالنجوم أخرج ما يقرب من 12 لاعبا لتمثيل المنتخب المصري سواء الأولمبي أو الشباب.
بعد خوض النادي التجربة في الدوري الممتاز ما رأيك في المنظومة الرياضية من الجانب التسويقي ؟
احنا بعاد جدا عن العالم كله هناك كوارث داخل المنظومة بأكملها بداية من الطريقة التي يدار بها اتحاد الكرة و الدوري المصري وصولا إلى نظام بيع حقوق البث.
كل الفرق لديها مشكلة مع الشركة الراعية بسبب سداد المستحقات المالية الحل السبب في هذا هو عدم وجود منافسة ” ماينفعش شركة واحدة هي اللي تبقى بتنافس في السوق الأندية مش هيبقي عندها اي اختيار تاني و ده سبب ضعف الدوري التنافس يعطي قيمة للمنتج و للمستهلك أيضا .
و واحد من أسباب هذه المشكلة هو عدم تشفير الدوري المصري ” مفيش دوري في العالم كله بيتذاع كده ببلاش لكل الناس حتي لو 5 جنيه لكل بيت كرة القدم أصبحت سلعة و تجارة في العالم كله ده هيساعد للمنظومة هيخليها تتطور من نفسها لكن للاسف احنا دايما بتشتغل لأغراض سياسية اكتر بالإضافة إلي خصخصة الأندية لازم كل الأندية تبقي تحت نظام الشركات .
و تابع لنفس السبب” أي حد معاه فلوس زي ترك ال شيخ هينجح هنا و يسبق كل الأندية دي ”
هل من الممكن أن نرى أكاديميات للفريق خارج مصر كتجربة وادي دجلة ؟
مع احترامي لكل الأندية ولكن نحن نختلف عن الجميع تجربة النجوم هي الوحيدة التي تهتم باللاعب بداية من طور الاكتشاف بمعنى أوضح ” بنبدأها من تحت خالص ” كل الأندية تعتمد علي الاختبارات او العين الخبيرة أثناء خوض مباريات ودية مع أندية الممتاز ب او الدرجة الثالثة لكننا نعتمد على نظام الكشافة نرى أكثر من 100 لاعب كل عام من جميع محافظات نصل الصعيد والبحر الأحمر من أجل اكتشاف اللاعبين.
و نعمل على تطوير هذه السياسة من خلال مشروع سيتم الإعلان عنه قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية هو مشروع شراكة مع نادي أوروبي عملاق في تخريج المواهب بالتعاون مع شركة بيبسي و سيكون مهمته تطوير اللاعبين وتجهيزهم للاحتراف في الخارج أو داخل مصر.
المشروع الذي سيتم الإعلان عنه ” احنا بنتكلم عن متخصصين من نادي أوروبي كبير هيكونوا موجودين يوم بيوم بيشتغلوا مع اللاعبين لمساعدتهم وتجهيزهم للاحتراف” .
بالطبع تجربة دجلة نموذج محترم و هي أقرب نادي لنا لكن دجلة لا يعتمد بشكل أساسي على ناشئيه مثلنا
كما قلت سابقا قوام الفريق بنسبة 70 أو 80 % من أبناء النادي بالإضافة إلي أننا نمتلك 12 لاعبا في منتخب الشباب والأولمبي على عكس دجلة.
و تابع هناك العديد من الأندية أظهرت اهتمامها ببعض لاعبينا أمثال عمرو السيسي ومحمود حليمو و كريم فؤاد
مضيفا كانت هناك محادثات بشأن السيسي من جانب الأهلي و لكنها لم ترتقي للمفاوضات الرسمية كذلك الثنائي حليمو و كريم يمتلكان عدة عروض من أندية أخري و لدينا أيضا مهاب ياسر و أيمن الغباشي لكن لم نتحدث في اي شئ الا في نهاية الموسم و لكننا لن نمانع في خروج اي لاعب في حالة وجود عرض جيد .
التعاقد مع عصام الحضري اثار الكثير من الجدل نحو أسباب الصفقة ، ما الهدف من التعاقد مع حارس يختتم مشواره الرياضي؟
بالتأكيد الصفقة كانت تحمل جانب تسويقي كبير و لكن هذا لا يمنع أن وجود عصام الحضري في اي نادي يضيف إليه قيمة كبيرة إلا أن انتقال الحضري جاء بعد رغبة من أحمد سامي المدير الفني للفريق هو الذي طلب التعاقد معه.
وقت التعاقد مع الحضري تم الإشارة عن التعاون بينكم في إنشاء أكاديمية هدفها مساعدة اللاعبين في الاستمرار أطول فترة ممكنة في الملاعب هل سيتم الاستكمال فيها اما لا ؟
الفكرة مازالت مطروحة حتى الآن وهناك اتجاه لدمجها مع المشروع الجديد للنادي.
أثير خلال الآونة الأخيرة عدة أقاويل حول بيع النادي لأحد المستثمرين العرب
بالفعل كان لدينا عدة عروض من مستثمرين عرب منهم مصريين ايضا لكن المفاوضات توقفت لأسباب لا أريد ذكرها و حاليا نمتلك عرضا سيتم دراسته بعد انتهاء الموسم الحالي .
هل كان في تخوف من بيع أو دخول شريك في النادي من تكرار بيراميدز إنهاء السياسية التي تتبعونها في إدارة النادي؟
بالطبع لا و نكون واضحين اللي جاي يقدملنا عرض بخصوص النادي أكيد مش هيبقي بصفة شريك لا هيبقي بيع بشكل نهائي و تجربة بيراميدز مميزة زادت من ثقل البطولة و أشعلت المنافسة .
و في النهاية في حالة هبوط النادي لدوري الممتاز ب من جديد ما هي الخطة المتبعة للعودة لدوري الأضواء و الشهرة ؟
“هنفضل علي نفس سياستنا احنا عرفنا الطريق و أخدنا خبرة من التجربة الأولي و ان شاء الله هنرجع بشكل اقوي من موسمنا الاول”.