بعد 10 سنوات على مواجهة برشلونة الإسباني بنظيره تشيلسي الإنجليزي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله ليحجز عملاق كتالونيا مقعده في نهائي الشامبيونزليج.
تحدث النرويجي ” توم هينينج ” حكم اللقاء بمجلة بانينكا الأسبانية لأول مرة عن كواليس المباراة التي أثارت جدلا كبيرا في الأوساط الرياضية لما شهدتها من أخطاء تحكيمية جعلت هينينج يعتزل التحكيم ليصبح قسا بعد ذلك .
بدأ حديثه قائلا ” أتمنى لو أن ال “var” كان موجوداً وقتها، هذه المباراة دمرت مسيرتي وفقدت احترام الجميع لأنهم يعتقدون أنني حرمت تشيلسي من الوصول للنهائي ”
و تابع ” بين الشوطين شعرت انا والمساعدين اننا نسيطر على المباراة لكن بعد نهايتها لم أشعر بذلك، عندما ذهبت لغرف الملابس قلت لنفسي: “توم، حسنا هذه ليست أفضل ليلة لك”، دائما اعتقدت انني اتخذت القرار الصحيح لكن اعتراض لاعبي تشيلسي بكل مرة بدأ يدخل الشك داخلي وقلت لنفسي: “ماذا افعل؟”.
مضيفا ” بعد لمسة يد ايتو وتجمع لاعبي تشيلسي حولي بدأت اخبر نفسي: “توم، اهدأ لكي لا تشعل النار مجددا”، في الحقيقة كنت أشعر بالغليان بداخلي، لقد أدركت داخل غرف الملابس كيف كان كل قرار اتخذته مثير للجدل، في غضون ساعتين تحولت من حكم يحترمه الجميع إلى أكبر أحمق في عالم كرة القدم ” .
واستكمل “التدابير الأمنية كانت مشددة، الشرطة وضعتنا في حراسة حتى لحظة ركوب الطائرة والعودة لبلداننا لكن ردة فعل جماهير تشيلسي لم تنتهي أبداً، كنت اتلقى تهديدات بالقتل بسبب أدائي، هم يؤمنون انني حرمت فريقهم من الوصول للنهائي وانا اتفهم سبب إحباطهم، أدائي لم يكن جيد ابداً ”
وعن سبب عدم حديثه وقت المباراة ليبرأ نفسه أجاب ” لأن الاتحاد الاوروبي حذروني، لقد أرادوا إنهاء التحقيق واغلاقه ولم يريدوا أي تعليقات بوسائل الإعلام قد تزيد من توتر الوضع، لكنني كنت اتمنى لو انني قادر على التحدث للجميع بعدها مباشرة وتوضيح الأمر وليس بعد 10 سنوات”