في الثاني من فبراير لعام 2017 علق حذائه الرياضي وأعلن اعتزاله كرة القدم لينهي مشواره داخل المستطيل الأخضر تاركا مسيرة حافلة بالألقاب، الإنجليزي فرانك جيمس لامبارد أسطورة تشيلسي لم يستطع الابتعاد كثيرا عن كرة القدم حتى عاد في مايو 2018 لكن هذه المرة ليست كلاعب كرة وإنما مديرا فنيا لفريق ديربي كاونتي الذي ينشط في الدوري الإنجليزي للدرجة الأولى.
لم تكن بدايته كمدرب بالتجربة السهلة بل جاء لفريق كان هو السابع في ترتيب المدربين الذين مروا عليه خلال ثلاث سنوات فقط، المدربون الست من قبله فشلوا في تحقيق حلم إدارة النادي في التواجد ضمن الكبار في منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز ” البريميرليج “.
” دائما ما تؤول المعارك الصعبة لأشد الجنود ” وهذا ما انطبق على لامبارد فريق أنقذه الشرط الجزائي لمدربه جاري رويت الذي رحل لقيادة ستوك سيتي ليستطيع ترميم صفوفه و جلب الصفقات التي يحتاجها في مشواره و تحقيق حلم التأهل.
وعلى الرغم من كونه دخل عالم التدريب لأول مرة إلا أنه وضع بصمته الخاصة و اثبت جدارته في تولي تلك المهمة حيث قاد فريقه لاحتلال المركز السادس في ترتيب الدوري الإنجليزي للدرجة الأولى ليحجز مقعده في مباريات البلاي أوف المؤهلة للبريميرليج، بعدما حصد 74 نقطة حصدها من 20 فوز، وخسر 12 أخرين فيما حسم التعادل نتيجة 14 مواجهة.
وفي كأس الرابطة الإنجليزية أحدث المفاجأة الكبرى بعدما أطاح بكبير مانشستر وحصد بطاقة تاهله في المباراة التي انتهت بضربات الجزاء على حساب مانشستر يونايتد ليسقط بعدها أمام تشيلسي فريقه القديم بنتيجة 3/2 في دور الستة عشر .
https://youtu.be/oL3MHsavs3c
استكمل لامبارد مشواره المميز في منافسات البلاي اوف بالتفوق على المخضرم الأرجنتيني مارسيلو بيلسا ذهابا و إيابا في مباراتي دور نصف النهائي أمام نظيره ليدز يونايتد بنتيجة 1/0 و 4/2 .
https://youtu.be/IkpNU2zUw0Y
ليقود فريقه إلي المباراة الأغلى عالميا ” نهائي البلاي أوف” أمام أستون فيلا التي تقام على ملعب ويمبلي في السابع والعشرين من الشهر الجاري.
تفوق لامبارد لفت أنظار إدارة فريقه القديم تشيلسي التي وجدت فيه ضالتها خاصة بعد رغبتها في إزاحة الإيطالي ماريسيو ساري من على رأس القيادة الفنية للبلوز.
لذلك نحن علي موعد مع مدرب شاب سيناطح الكبار في السنوات القليلة القادمة ، فرانك أعطي لمركز خط الوسط بريقاً خاصاً به ، ومن المتوقع ان يعطي نفس البريق لمهنة التدريب على طريقته الخاصة.