تقاريركأس الأمم الافريقية

مفاجأة ….مفسر أحلام الشعب الكينى يؤكد تصدر بلادهم لجروب « C » قبل المعمعة السمراء

 

يستعد عشاق كرة القدم الأفريقية لبطولة الأمم المقرر إقامتها فى مصر الشهر المقبل بمشاركة 24 منتخب تم تقسيمهم إلى 6 مجموعات منتظر من كل مجموعة مستوى غير تقليدى يعبر عن قيمة و سمعة الكرة داخل الأدغال ، لذلك يتوقع الجميع نسخة مميزة على الأراضى المصرية وتنافس عدة منتخبات على اللقب ومنتخبات أخرى تدخل البطولة بطموحات مختلفة سواء التمثيل المشرف أو الذهاب لأبعد نقطة بالبطولة ونفس الحال بالنسبة للمدربين وسعى كل مدرب إلى تقديم أوراق إعتماده و إثبات جدارته و أحقيته بالتواجد فى هذا المحفل الدولى الكبير.

على الجانب الأخر نتحدث عن المفاجأة « الصارخة » وتصدر المنتخب الكينى للمجموعة الثالثة التى تضم كلا من منتخبات السنغال و الجزائر بجانب المنتخب التنزانى وذلك قبل إنطلاق فعاليات البطولة من الأساس ، والمقصود من تصدر المنتخب الكينى هنا من حيث ( السيرة التدريبية ) لمدربهم الرجل الفرنسى الجرئ « سيباستيان ميني » البالغ من العمر 46 عام حيث يتفوق على الثلاثى ( جمال بلماضى مدرب منتخب الجزائر – السنغالى اليو سيسيه – النيجيرى ايمانويل امونيكى ).

يأتى تفوق المدرب ميني من خلال تواجده على الساحة التدريبية الدولية حيث تولى تدريب العديد من المنتخبات سواء كرجل أول أو كمدرب مساعد ومن أبرز محطاته مساعد مدرب للمنتخب العمانى تحت قيادة المخضرم كلود لو روا ثم مساعد مع نفس المدرب ولكن مع منتخب الكونغو الديمقراطية وأستمر المشوار مع كلود لو روا عندما تولى تدريب الكونغو برازافيل ثم مساعد بمنتخب توجو ومرحلة الإستقلال عندما تولى تدريب الكونغو برازافيل بمفرده عام 2017 ثم يتولى الأن مسئولية المنتخب الكينى حيث لعب معهم حتى الأن 10 مباريات تمكن من الفوز فى 5 مواجهات والتعادل فى لقاء وحيد وتلقى 4 هزائم.

https://youtu.be/H0fQwe7Pb4I

بينما تولى الجزائرى « جمال بلماضى » المنتخب القطرى خلال 5 مباريات فقط ثم صنع تاريخ جيد مع نادى الدحيل القطرى و حالياً مع المنتخب الجزائرى لعب معهم حتى الأن 7 مباريات أستطاع الفوز فى 4 مباريات وتعادل فى مباراتين والخسارة فى لقاء وحيد .

بينما تولى السنغالى الشاب « اليو سيسيه » البالغ من العمر 43 عام منتخب بلاده فى منصب المساعد ثم تولى الأمور الفنية بشكل كامل عام 2015 ولم يكتسب الخبرات التدريبية الدولية إلا مع منتخب بلاده حيث لعب معهم 38 مباراة وقدم مستويات مميزة حيث حقق 23 إنتصار ولم يتعادل إلا فى 10 مباريات وتلقى 5 هزائم فقط.

 

 

يذكر أن المنتخب التنزانى يتولاه النيجيرى « ايمانويل امونيكى » الذى تولى من قبل تدريب المنتخب النيجيرى تحت 17 عام وتولى المنتخب التنزانى فى 2018 ولعب معهم 5 مباريات فاز فى مباراتين وخسر مثلهما وتعادل مباراة وحيدة ، يتضح من خلال هذا السرد مدى تفوق و إكتساح مدرب المنتخب الكينى على منافسيه من المدربين من حيث تواجده على الساحة التدريبية الدولية لفترة طويلة وإكتساب الخبرات من خلال العمل بجانب مدربين كبار مثل كلود لو روا لذلك سيباستيان ميني مفسر الأحلام الكينية منتظر منه إثبات هذة الإيجابيات النظرية داخل البطولة الأفريقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى