أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي منذ بضعة أيام عن رحيل مدربه ماسيمليانو أليجري نهاية الموسم الجاري بعد خمس سنوات قضاها مدربا للفريق.
وكان نجاح أليجري مع يوفنتوس مبهر خاصة محليا، حيث قضى خمس سنوات حقق فيها الدوري الإيطالي خمس مرات، كما تحصل على كأس إيطاليا 4 مرات والسوبر الإيطالي مرتين.
أما أوروبيا فبالرغم من الأداء الطيب للفريق طوال فترة أليجري والوصول للنهائي الأوروبي مرتين إلى أنه لم يحالفه الحظ للظفر باللقب، حيث خسر أمام برشلونة في نهائي 2015، قبل أن يخسر من ريال مدريد في نهائي 2017.
وقاد الإيطالي صاحب ال 51 عام نادي سبال وكالياري واي سي ميلان قبل أن يتسلم القيادة الفنية للسيدة العجوز في 2014.
وتشير التقارير إلى أن رحيل أليجري عن يوفنتوس لم يأتي صدفة حيث من المفترض أن ينتهي عقده عقب إنتهاء الموسم المقبل، قبل أن يعلن النادي رحيله هذا الصيف.
وأوضحت التقارير أن رحيل أليجري جاء بعد إعتراض بافل نيدفيد نائب رئيس يوفنتوس على استمراره خاصة بعد الخروج الأوروبي على يد أياكس، اعتراضات نيدفيد وصلت إلى حد التهديد بالرحيل!.
وبالرغم من أن رئيس النادي أندريا أنييلي كان مع بقاء أليجري، إلا أن الإعتراضات لم تكن من جانب نيدفيد فقط، فقد طالب أيضا فابيو باراتيتشي المدير الرياضي برحيل المدرب الإيطالي.
وتشير التقارير أيضا إلى أن المدرب الإيطالي كان قد قرر بيع العديد من نجوم الفريق وأبرزهم باولو ديبالا وماريو ماندزوكيتش وشراء غيرهم، هو الأمر الذي زاد من الخلاف بين أليجري ونيدفيد وانتهت الأمور برحيل الأول.
أما عن وجهة أليجري القادمة فلم يعلن بعد ما إذا كان سينتقل لتدريب فريق ما الموسم القادم أم سيأخذ استراحة محارب.
وربطت بعض التقارير المدرب الإيطالي بالعديد من الأندية وعلى رأسها برشلونة الإسباني والذي يعيش فترة صعبة خاصة بعد الخروج الأوروبي على يد ليفربول، وأيضا تشيلسي الإنجليزي، وهناك العديد من الأندية الإيطالية تضع أليجري تحت المنظار كروما واي سي ميلان.