قال الدكتور مجدي عزت رئيس نادي الشرقية أن ما يتم من اعضاء الإتحاد المصري الكره القدم، هو تلاعب بأندية الجمعيه العمومية، خاصه أندية القسمين الثاني والثالث، متمثلاً في الكيل بأكثر من مكيال، وتعمد إهدار أحكام المحكمة الرياضية من جانب الاتحاد المصري للكره، يجعلنا في الشرقيه نحذر من إهدار تلك الأحكام ونؤكد أن أي نوع من ممارسات جس النبض تتم الأن تمهيداً لاصدار قرارات غير مسئولة بهدف مجامله انديه بعينها؛ لإنقاذها من هبوط بعد أن اعتادت تلك الأندية إتباع اساليب البلطجة، وإرهاب اعضاء المجلس تمهيدا لخضوع واستجابه نظار العزبه.
اي هيئة أو إتحاد محترم يبدأ مسابقاته بلائحة وشروط معلنة قبل بدئ الموسم وثابتة حتي ختامه، وأن أى إتحاد محترم يحترم أحكام القضاء ليرسخ أسس العدالة وتكافؤ الفرص بين اندية جمعيته العمومية ويكتسب احترامها.
واستكمل قائلاً:” رئيس الإتحاد المصري المهندس هاني ابوريده له كاريزما جعلته في القلوب ومحل تقدير، وأؤكد أننا حريصون علي أن يبقي ويزداد هذا التقدير، لكن حينما يصل الأمر أن يمس تفكير وتصرف اعضاء الاتحاد كرامة الاندية وجماهيرها والقائمين علي إدارتها، فيصبح الأمرغايه في الخطورة، وعواقبه لن يفلت منها احد ولن تشفع في ذلك كاريزما أو قبول، فكل راع مسئول عن رعيته وبالتأكيد يتحمل العواقب إن أساءوا.
إهدار حكم المحكمه الرياضية بصعود نادي الشرقيه للدوري الممتاز ب، ورفض التنفيذ للأن والتسويف والمماطلة يجعلنا أمام كل سبل استعادة حق نادينا ومنها اللجوء للاتحاد الدولي لينهى مهزلة استبعاد أندية للشرقية بالقسم الثالث، وضمها لمجموعات أخري بعيدا عن رفاقها من انديه الشرقيه بهدف استبعاد منطقه الشرقيه من الإشراف وتبعيه المجموعى لها كل ذلك طرح علي مائدة المناقشه اليوم مع كبير العائلة الشرقاوية الدكتور” ممدوح غراب” محافظ الشرقيه.
واستكمل :”إن لم يتم تدارك الأمر بتقسيم انديه الشرقيه في مجموعتان، الذي يتم بتعمد ويتكرر للموسم الثاني أظنه، سيكون قراراً جماعياً من اندية الشرقية بمقاطعة المشاركه مهما كانت العواقب.
لابد أن يكون الهبوط من الممتاز ب بنفس عدد الصاعدين من الثالثة، وتصعيد أوائل مجموعات مسابقات الثالثه للممتازب بعيدا عن أكذوبة الترقي.
ما يتم الأن التفكير فيه وجس نبض الانديه اؤكد إن دخل حيز التنفيذ سيكون المسمار الأول والأخير في نعش، أفسد منظومة الإتحاد المصري لكرة القدم، والجمعيه العموميه قادره علي تلقين الغافلون عن حجمهم الحقيقي اقسي الدروس وساعتها لن ينفع الندم.
