كأس الأمم الافريقية

تقرير|عرائن العرب بالكان الفرعوني في يدٍ أمينة

يتبقى ساعات على افتتاح عرس بطولة كأس أمم إفريقيا، المقامة على أرض مصر، والمقررة مساء اليوم الجمعة 21 يونيو 2019.

وقد اختار جميع المدريين الفنيين للمنتخبات القوائم للمشاركة في البطولة، و سنتحدث في هذا التقرير عن حراس المرمى، وخاصة حماة عرائن المنتخبات العربية، والتي تتمثل في مصر، المغرب، الجزائر، وتونس، تطبيقاً لمقولة “الحارس نصف الفريق”.

في البداية منتخب مصر، والذي جاء ضمن قائمته 3 حراس مرمى، وهم محمد الشناوي، أحمد الشناوي، محمود عبدالرحيم جنش.

محمد الشناوي:
هو حارس مرمى النادي الأهلي “30 عام”، تعرض لبعض الانتقادات الفترة الأخيرة بسبب بعض الأخطاء، ولعب هذا الموسم 21 لقاء، ودخل مرماه 10 أهداف، وتمكن من الخروج بشباك نظيفة في 12 لقاء، ولم يتمكن من الحفاظ على عذرية شباكه لأكثر من 3 مباريات متتالية، وحصل على 4 كروت صفراء طوال الموسم.

فيما خاض ودية مصر وغينيا، كاملة، وظهر فيها بشكل رائع، وانتهى اللقاء بفوز المنتخب الوطني بثلاثية مقابل هدف، وسجل هذا الهدف من خطأ دفاعي لا دخل للحارس فيه.

ولعب أيضاً في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019، 4 لقاءات، خرج منهم بشباك نظيفة في لقائين فقط، وتلقى في الآخرين 3 أهداف.

وأهم مايميز الشناوي هو أنه يلعب بقدميه جيداً، ومتمكن من بداية الهجمات، بالإضافة إلى الكرات العالية.

أحمد الشناوي:
هو حارس مرمى بيراميدز (28 عام)، والذي ظهر بشكل جيد هذا الموسم، وخاض21 لقاء، وخرج بشباك نظيفة في 10 لقاءات، واستقبلت شباكه 16 هدف، ولم يتمكن من المحافظة على شباكه نظيفة لأكثر من مباراتين متتالية، وحصل على بطاقتين صفراء طوال الموسم.

ولعب جزء من مباراة مصر وتنزانيا، الودية، ضمن استعدادات المنتخب لكأس الأمم، والتي انتهت بفوز المنتخب المصري بهدف دون رد، فضلاً عن مشاركته في لقاء وحيد ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا 2019، ودخل مرماه هدف وحيد.

محمود جنش:
حارس مرمى الزمالك (32 عام)، والذي لقي استحسان من جماهير الأبيض على معظم أدائه هذا الموسم، حيث لعب 27 لقاء، وخرج بشباك نظيفة في 10لقاءات فقط، و دخلت شباكه 20 هدف.

ولم يتمكن من الحفاظ على شباكه نظيفة لأكثر من 3 مباريات متتالية، وحدثت مرة واحدة، وجاءت باقي المباريات على فترات متباعدة، وتلقى كارت أحمر وحيد.

وهو شارك أيضاً في جزء من لقاء مصر وتنزانيا، والذي انتهى بفوز المنتخب الوطني بهدف دون مقابل، فضلاً عن لقاء المنتخب الودي أمام نيجيريا، والذي انتهى بفوز الأخير بهدف نظيف.

يذكر أن أهم مايميز جنش هو التوقع السليم في معظم الوقت، ولكن يعيبه تقدمه أثناء صد ركلات الجزاء، كما حدث في مباراة الزمالك ونهصة بركان المغربي، والذي انتهى بفوز الأبيض بركلات الجزاء.

وحصل جنش على انذار بعد تقدمه في ركلة الجزاء الثانية للفريق المغربي، وتم إعادة ركلة الجزاء.

وننتقل إلى المنتخب العربي الثاني، وهو منتخب المغرب، والذي يتمثل قائمة حراس مرماه في منير الكجوي المحمدي (مالاجا الإسباني) – ياسين بونو (جيرونا الإسباني- أحمد التكناوتي (الوداد).

منير الكجوي المحمدي:
هو حارس مرمى فريق مالاجا الإسباني الذي يلعب في الدرجة الثانية، صاحب الـ30 عام، والذي لعب 36 مباراة، وتلقى خلالهم 30 هدف، وخرج بشباك نظيفة في 13 مباراة.

خاض 4 مباريات ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، وتلقت شباكه هدفين، وخرج بشباك نظيفة في لقائين.

ياسين بونو:
حارس مرمى جيرونا الاسباني “28 عام”، والذي دخل مرماه 23 هدف في 32 مباراة خاضها، وخرج بشباك نظيفة في 9 مباريات فقط.

وعانى من سوء الحظ وغياب التوفيق مع فريق في آخر مبارياته، حيث بعد أن عاد من إصابته خاض 7 مباريات، خسر فريقه 6 منهم، وتلقت شباكه 10 أهداف.

ولعب مباراة واحدة مع منتخب بلاده في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، واستقبلت شباكه هدف وحيد.

أحمد التكناوتي:
حارس مرمى فريق الوداد البيضاوي المغربي، صاحب الـ 23 عام، والذي لعب في الدوري المغربي 24 مباراة، ودخل شباكه 20 هدف، وخرج بشباك نظيفة في 10 لقاءات.

و انتقالاً من المنتخب المغربي، إلى المنتخب الجزائري، والذي يتواجد في قائمته 3 حراس، وهم ،رايس مبولحي (الاتفاق السعودي) – عز الدين دوخه (الرائد السعودي) – ألكسندر أوكيدجا (ميتز الفرنسي).

رايس مبولحي:
حارس مرمى الاتفاق السعودي، صاحب الـ33 عام، والذي يجمع بين الجنسية الفرنسية والجزائرية، لعب هذا الموسم 22 مباراة، تلقت شباكه 35 هدف، ولم يستطع المحافظة على شباكه سوى في 6 لقاءات، واشهر في وجهه 3 كروت صفراء.

وكان قد تعرض للإصابة منذ شهر مارس الماضي، وغاب عن الملاعب لمدة 5 لقاءات، حتى مباراة فريقه قبل الأخيرة، وعاد ليحرس عرين فريقه في آخر مباراة في الموسم، وتلقى 5 أهداف دفعة واحدة.

ولعب 5 لقاءات مع منتخب بلاده في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، وتلقت شباكه 3 أهداف، وخرج بشباك نظيفة في لقائين.

عز الدين دوخه:
حارس مرمى الرائد السعودي، والذي يبلغ من العمر 32 عام، ولعب هذا الموسم 29 مباراة، وأمطرت شباكه بـ 43 هدف، وخرج بشباك نظيفة في 8 مباريات فقط، وتلقى 3 كروت صفراء،وتمكن من اختتام مبارياته في الدوري بشباك نظيفة في آخر لقائين.

خاض لقاء وحيد مع منتخب بلاده في التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، وتلقى هدف.

ألكسندر أوكيدجا:
حارس مرمى ميتز الفرنسي، ضمن دوري الدرجة الثانية، والذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية، صاحب ال30 عام.

لعب هذا الموسم 38مباراة، وحافظ على مرماه نظيفة في 19 مباراة، بينما سجل في شباكه 23 هدف.

وفي الأخير نتحدث عن حراس مرمى منتخب تونس، فاروق بن مصطفى “الشباب السعودي” ـ معز حسن ” نيس الفرنسي” تونسي فرنسي– معز بن شريفية ” الترجي التونسي”.

فاروق بن مصطفى:
حارس مرمى فريق الشباب السعودي، البالغ من العمر 29 عام، والذي خاض 27 مباراة هذا الموسم، وتلقت شباكه 20 هدف، وخرج بشباك نظيفة في 10 مباريات، وتلقى بطاقتين صفراويتين فقط.

بدأ الموسم مع فريقه وظل أساسياً وحتى الأسبوع الخامس والعشرون، وغاب 3 أسابيع، وعاد في اللقاء التاسع والعشرون وخرج بشباك نظيفة، ثم اختتم لقاءات الفريق في الموسم، بثلاثية في شباكه.

وحرس عرين منتخبه ضمن منافسات التصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، وخرج بشباك نظيفة في لقائين، وتلقى 4 أهداف.

معز حسن:
يلعب في صفوف فريق نيس الفرنسي، والذي يجمع بين الجنسية الفرنسية والتونسية، وهو في الرابع والعشرين من عمره.

لم يشارك مع فريقه منذ مايقرب من 3 مواسم، وكان آخر ظهور له في موسم 2015-2016.

معز بن شريفيه:
هو حارس مرمى فريق الترجي التونسي، في السابع والعشرون من عمره، لم يشارك كثيراً هذا الموسم مع فريقه، حيث خاض 10 مباريات، ولكنه ظهر بشكل أكثر من رائع وخرج منهم جميعاً بشباك نظيفة.

خاض أولى مباريات المنتخب في تصفيات المؤهلة لكأس أمم إفريقيا، وخرج فيه بشباك نظيفة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى