بعد نجاح منتخب الجزائر فى عبور منتخب السنغال بفوز مستحق وجب الحديث عن عن الجانب الفنى والذهنى للاعبين قبل الجانب التكتيكى والخططى .
شخصية بلماضى وتركيبته اعادت تنظيم البيت الأخضر وبناء الثقة بين الاعب والمدرب ،وبالتالى اصبح الاعب يثق فى افكار مدربه ومنه يطبق تعليماته لأنه مقتنع أن النتيجة ستصب فى صالح الجميع .
الاكيد أننا جميعا بالأمس شاهدنا عودة رياض محرز للعودة للخلف للدفاع مع زملائه ليس خوفا من صرامة مدربه ،لكنه كان نتيجة اقتناعه بأفكار مدربه ،وايضا قبول نجم بورتو ياسين إبراهيمى إلى جانب آدم وناس وبقية دكة الأحتياط لم يكن هكذا فحسب بل كان إيمانا بفكرة “مصلحة الفريق”هذه الفكرة التى أعاد بلماضى بثها بين نجوم محاربى الصحراء بعد ان قضى عليها بعض من سبقوه .
انتصار وعبور للدور الثانى لأبناء جمال بلماضى ويرجع الفضل الكبير فيه إلى قوة الشخصية وفرض أسلوب وفكر على لاعبيه وذلك الشىء هو الذى كانت تحتاج له الجزائر منذ نهاية 2014 والآن وجدوا ضالتهم فى مدير فنى يعرف جيدا قدرات لاعبيه وفى نفس الوقت يعرف تماما كيفية فرض أدوار خاصة وتوجيه منظومته بالشكل المطلوب .
