تقاريركأس الأمم الافريقية

غينيا تميمة رعب محاربي الصحراء تاريخيا

 

رغم تفوق منتخب الجزائر الحالي جعلت جميع متابعي الكان يرشحونه لحصد اللقب ، لكن المواجهة مع المنتخب الغاني في الدور الثاني لا تحمل الفأل الحسن لمحاربي الصحراء.

جمال بلماضي يعي هذا الأمر جيدا فالتاريخ ينحاز لمنتخب غينيا خلال المواجهات السابقة.

تسعة مواجهات سابقة كانت المواجهة الأولى بتصفيات مونديال 1974 وفازت الجزائر بهدف.

المواجهة الثانية كانت بنفس التصفيات وسحقت غينيا منتخب الجزائر بخماسية مقابل هدف.

المواجهة الثالثة كانت في الألعاب الإفريقية 1995 وفازت الجزائر بهدفين نظيفين.

المواجهة الرابعة كانت في كأس الأمم الإفريقية 1998 بمرحلة المجموعات وفازت غينيا بهدف سليمان اولاري.

المواجهة الخامسة كانت بتصفيات أمم إفريقيا 2008 وتعادلا سلبيا.

المواجهة السادسة كانت بنفس التصفيات وفازت غينيا بهدفي باسكال فيندونو وفودي منساري.

المواجهة السابعة كانت وديا في 2013 وتعادلا بهدفين لمثلهم وسجل للجزائر عدلان قديورة وعبد المؤمن جابو مقابل هفي المدافع عمر كلابان وسالم سيسي.

المواجهة الثامنة كانت وديا في 2015 وفازت غينيا أيضا بهدفي دجبريل بانجورا مقابل هدف لإسلام سليماني.

المواجهة التاسعة والأخيرة حملت تفوق الجزائر بهدفي سفيان هني والعربي هلال سوداني مقابل هدف لفودي كمارا وكانت مباراة ودية في 2017.

إذا التاريخ لا يقف في صف منتخب الجزائر لكن هل يكون عائقا نحو حلم جمال بلماضي وبلد المليون شهيد للتويج القاري الثاني لهم في تاريخهم أم لا؟

هذا ما ستجيب عنه نتيجة المباراة.

أوغندا لا تريد لعب دور الباندا أمام أسود التيرانجا

قدم المنتخب الأوغندي أداء كبيرا في مرحلة المجموعات واحتل وصافة المجموعة الأولي بعد المنتخب المصري ، ونال استحسان الجميع بقيادة الفرنسي سيباستيان ديسابر.

لكن الحظ العاثر أوقعها في مواجهة أسود التيرانجا الذي لا يرحم المنتخب السنغالي.

ويأمل كل الجمهور الأوغندي ألا يكون منتخبهم كالباندا أمام أسود التيرانجا وأن يكونوا أكثر شراسة من ذي قبل.

ويحمل تاريخ المواجهات بين كلا المنتخبين تفوق للسنغال وقد لعبا سابقا في ست مناسبات

المباراة الأولي كانت في كأس سيكافا للأمم وفازت أوغندا بهدفين وهو الانتصار الوحيد لهم.

المباراة الثانية كانت بتصفيات كأس الأمم 2002 وتفوقت السنغال بثلاثية بيضاء

المباراة الثالثة كانت بنفس التصفيات وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.

المباراة الرابعة كانت بتصفيات كأس العالم 2014 وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف عبر بابيس سيسي وسجل لأوغندا ويلسامبي.

المباراة الخامسة كانت بنفس التصفيات وفازت السنغال بهدف لساديو ماني.

المباراة السادسة والأخيرة كانت وديا في 2017 وانتهت بالتعادل السلبي.

فهل سيستمر التفوق السنغالي أم يكون لأوغندا رأي آخر أمام سطوة النجوم ساديو ماني وإسماعيلا سار وخاليدو كوليبالي.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى