تحوم الشكوك حول بقاء مقر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، في مصر بسبب رغبة الملغاشي أحمد أحمد، رئيس الاتحاد في إعادة هيكلة الكوادر الإدارية بالاتحاد الإفريقي لتكون مقسمة بين العناصر المصرية وكذلك موظفين من باقي أنحاء القارة.
ويأمل أحمد أحمد رئيس كاف في توقيع اتفاقية استضافة مع الحكومة المصرية، ليتحول “كاف” إلى هيئة دبلوماسية دولية في مصر، وفقًا لما ورد شبكة إنسايد ورلد فوتبول.
ويعمل أحمد أحمد على توقيع تلك الاتفاقية منذ توليه المسؤولية في مارس 2017، لتمكنه من إعادة هيكلة الكوادر الإدارية بالاتحاد الإفريقي لتكون مقسمة بين العناصر المصرية وكذلك موظفين من باقي أنحاء القارة.
واحتضنت مصر مقر كاف منذ عام 1957 إلى 2007، ووقع عيسى حياتو رئيس كاف السابق مع الحكومة المصرية عقد تجديد مقر إقامة الاتحاد ببلاد الكنانة في 2007، وتم تجديدها تلقائيا في 2012 لمدة 5 سنوات، ولكنها انتهت في 2017.
وأشار التقرير إلى أن اتفاقية الاستضافة ستمكن مسؤولي الاتحاد الإفريقي من الاستعانة بموظفين أجانب من باقي أنحاء القارة دون الحاجة لاستخراج تصاريح عمل في مصر، والتي تعد مهمة صعبة أو شبه مستحيلة، وأن موظفي “كاف” الأجانب كانوا لا يتمتعون بكامل حقوقهم أثناء العمل في مصر بدون اتفاقية استضافة.
وذكرت إنسايد ورلد فوتبول إن اتفاقية الاستضافة مع الحكومة المصرية خطوة ضرورية لبقاء مقر “كاف” في مصر، وتوزيع الوظائف بشكل جغرافي على الدول الأعضاء وعددهم 54 دولة.