قام هانى رمزى المدرب العام للجهاز الفنى السابق لمنتخب مصر والذى كان يقوده المكسيكي خافيير أجيري، بالتحدث لوسائل الإعلام اليوم للحديث عن سبب خروج مصر من دور ال 16 من بطولة كأس الأمم الإفريقية على يد جنوب إفريقيا.
وأكد المدرب العام السابق أنه كان لا يعلم دور الإسبانى ميشيل سالجادو مع الجهاز الفنى، مؤكداً إنه كان مجرد يكون متواجد فى التدريبات وفى الطعام فقط وأنه كان ليس له أى دور تماماً فى الجانب الفنى.
وتحدث أيضاً هانى رمزى قائلاً:” أنه كان مرشح عبدالله جمعه ظهير أيسر الزكالك بعد تألقه مع الفريق خلال بطولة الكونفدرالية الأفريقية، وأنه يتحمل الضغوطات الجماهيري، ولكن رفض أجيري ضمه وأصر على ضم محمود حمدى الونش، مؤكداً أن ذلك أثار الريبة لديه بسبب عدم الإحتياج لمدافع.
وتحدث أيضاً رمزى أنه كان ضمن المؤيدين لضم عمرو السولية لاعب الأهلى لدعم وسط الملعب وأيضاً ضم عمار حمدى ومصطفي محمد ولكن أجيري رفض ذلك.
وكشف رمزى أن بعض اللاعبين كانوا لا يشعروا بمسؤولية البطولة خلال المعسكر مؤكداً أنه طلب الجلوس مع اللعيبة، وطلب ذلك من مدير المنتخب إيهاب لهيطة، وقررت جمعهم في غرفتي ، من أجل التحدث معهم، كنت أريد( أن أديهم دُش ليستفيقوا مما هم فيه) .
وتابع فى تصريحات صحفية، قائلاً :”كنت أخشى أن يفهم أجيري الأمور بشكل خاطيء، ولهيطة نصحني بأن أتحدث مع اللاعبين الكبار فقط، ولكنني أبلغته أنني قمت بذلك بالفعل ولا أجد أي تأثير، ولذلك تحدثت مع هاني أبو ريدة أثناء زيارته للمعسكر قبل مواجهة جنوب أفريقيا، وكذلك تحدثت مع أجيري وأبلغته أن اللاعب المصري بحاجة للتعامل بهذه الطريقة والحديث معه بشكل دائم، ويجب أن تُظهر غضبك أمامه”.
وأكد أنه كان ضد ضم على غزال وأيضاً أحمد حسن كوكا؛ بسبب أنه يوجد محترفون لا يستطيعوا اللعب لمنتخب مصر ولكن الرجل أصر على رأيه.
واختتم حديثه أنه يتحمل جزء من المسؤولية مما حدث وحزين على الخروج.
