مع المتابعة الجيدة لدورى الدرجة الثانية والثالثة ومراكز الشباب، تجد من يستحقون التواجد فى الدورى الممتاز عن جدارة واستحقاق، لكن دائماً ما نجد الواسطة والماديات تسيطر على حرية انتقال اللاعب من نادي إلى آخر.
طارق حسن عبدالرحيم، مواليد 96، بدأ اللعب فى نادى الكروم وهو فى سن السادسة من عمره، واستمر مع الكروم 10 سنوات، لينتقل بعد ذلك للعب فى عدة أندية مختلفة مثل نادي سموحة، والاتحاد، والبنك الأهلى، والجياد، والمعمورة، وقد لعب لكل فريق سنة واحدة فقط، بتنوع درجاتهم فمنهم من يلعب فى الدرجة الرابعة والثالثة وهكذا.
لعب أيضاً لمنتخب جامعة الأسكندرية لكرة الصالات 5 سنوات، شارك معهم فى أكثر من 10 بطولات، وحقق العديد من المراكز المختلفة منها 3 مرات مركز ثاني، ما بين بطولة أسبوع شباب الجامعات ودورة الشهيد رفاعي، ومرتين مركز ثالث، ومرة وحيدة مركز أول.
بالإضافة إلى المشاركة الإيجابية لمنتخب جامعة الإسكندرية فى البطولة العربية لخماسيات كرة القدم بجامعة جنوب الوادي بقنا، والذى دائماً ما تخرج الأسكندرية من دور الـ8 وفى الغالب بركلات الترجيح، بعد جهد كبير وترشيح قوى للوصول إلى النهائى، لكن دائماً الحظ يقف بهم عند هذه النقطة.
ويتمنى أن يرى الاتحاد المصري يهتم بكرة الصالات والتي ينحصر الاهتمام بها على دوري الشركات فقط، فهي تعتبر ذات أهمية كبيرة خاصة مع وجود عناصر كثيرة متميزة تهوى الملاعب الخماسية وكرة الصالات على وجه الخصوص.
يحلم طارق باللعب فى الدوري الممتاز، لاسيما أن يكون لاعباً للنادي الأهلى، حتى يحقق ولو جزء بسيط من تشجيع والديه له، فى المجال الرياضي وأن يصبح لاعباً يظهر للجميع ما لديه من قدرات ومهارات لا تقل عن غيره من لاعبي الممتاز.
” طارق حسن ” ينال حب واحترام الجميع داخل منتخب جامعة الأسكندرية، فقد وصف الكابتن سايكو والكابتن خليفة والكابتن عاصم، بأنهم الأقرب إلى قلبه، وواصفاً زملاءه بالأخوة وعشرة العمر، فهو على تواصل ولقاء معهم بشكل يومي.