الدوري الممتاز ب

حكاية لاعب (٤٩) محمد الخطيب ” صاروخ الصعيد ” ابن قرية السليمات بمركز أبوتشت

” صاروخ الصعيد ” هكذا لقبه أصحابه ومن شاهده يراوغ وينطلق ناحية المرمى منفردا بسرعاته الفائقة كالصاروخ فى الفضاء الواسع، ليضع كرته فى شباك منافسيه بكل سهولة فيصبح هداف فريقه وهداف الدوري الذي يلعب فيه حتى أن فريقه فى مبارياته الخماسية مع أصدقائه يكون مميزا بالفوز على أى أرض وعلى أى فريق.

محمد محمود على، الشهير ” محمد الخطيب ” من مواليد ١٩٩٩، بقرية السليمات بمركز أبوتشت شمالى قنا، بدأ مشواره منذ نعومة أظافره فى مركز شباب قريته السليمات، إلى أن بلغ ١٦ سنة، لعب لنادي الألومنيوم بقطاع الناشئين، موسم واحد فقط، ثم انتقل لمدينة قنا لاعبا لنادى البحر لقطاع الناشئين أيضا لكنه سرعان ما صعد للفريق الأول بعد فترة وجيزة فأصبح من العناصر الأساسية للفريق الأول.

لعب فى نادى قنا مواليد ٩٧ حتى أنه كان رابع هدافى الدورى، واستمر أساسيا مع الفريق حتى استطاع أن يأخذ ثقة مدربه أيمن ماهر فأصبح من العناصر الأساسية للفريق.

انتقل بعد ذلك لنادى طوبيا بنجع حمادي ولعب له موسمين، استطاع فى أول موسم أن يكون هداف دورى ٩٩، وصعد إلى دورى الترقي، ولعب مع الفريق الأول وأحرز ٥ أهداف فكان من ضمن منافسي هداف الدوري.

يتميز ” الخطيب ” فرود نادى طوبيا حاليا، بالسرعة والمهارة وحسن التصرف أمام المرمى، مما يعطى له الأفضلية فى التواجد فى التشكيلة الأساسية لفريقه رغم صغر سنه الذي لم يبلغ العشرين عاما، والذي يتمنى أن يصبح يوما من الأيام مرتديا القميص الأبيض لاعبا لنادى الزمالك.

” دايما مهاجم بيكون عليه طلب ” و ” الصاروخ ” هكذا وصفه أصحابه ومن يعرفونه فى المجال الرياضي حتى أنه ما دخل دورة رمضانية أو دورة ودية إلا وأخذ جائزة الأفضل أو الهداف بالإضافة لكأس البطولة، لعب ” الخطيب ” مع مركز شباب السليمات ووصل معهم إلى المركز الثالث فى مجموعة موسم ٢٠١٨، ومع مركز شباب أبوتشت فى دورى الجمهورية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى