أوضح رافائيل بينيتيز مدرب نيوكاسل السابق كواليس رحيله من تدريب الفريق ، و رد على ادعاءات المدير التنفيذي للنادي بأنه رحل من اجل المال .
وأصدر بينيتيز بيان رسمي يقول فيه : ” “يتحدث الناس في نيوكاسل عن قراري بالانتقال إلى الصين دون معرفة ما حدث وراء الكواليس خلال الثلاث سنوات التي قضيتها في السانت جيمس بارك.”
وأضاف : ” “لم أكن أريد أن أقول الكثير عن ذلك – لقد شجعت الجماهير على الوقوف خلف ستيف بروس وفريقه الجديد – لكنني أريد أن أرد على ما قاله المدير الإداري لنيوكاسل لي تشارلي ؛ بأنني ذهبت إلى الصين من أجل المال ، عندما انضممت إلى نيوكاسل في عام 2016 ، شعرت بالتاريخ ورأيت إمكانيات النادي وأردت أن أكون جزءًا من مشروع كبير وأن أبقى قريبًا من عائلتي في الميرسيسايد.”
وواصل : ” حاولت بذل قصارى جهدي ، ورفضت العروض بعد هبوطنا للشامبيونشيب ، عروض أكبر من داليان الصيني ، لو كنت مهتم فقط بالمال كما ذكر تشارلي المدير التنفيذي لكان بالإمكان القيام بذلك منذ وقت طويل ، كنت ملتزما تجاه النادي والمدينة والمشجعين ، وفعلت ذلك بإحترافية وصدق ، اريد ان اتذكر لحظاتي الطيبة الكثيرة مع نيوكاسل ” .
وحول سبب عدم استمراره قال : ” “كان أمام إدارة نيوكاسل عام لتسوية عقدي ، لكن عندما التقينا بعد نهاية الموسم الماضي ، لم يقدموا لي عرضًا مناسبًا. أخبروني أنهم لا يريدون الاستثمار في الأكاديمية ولا في ملعب التدريب – إذا رغبوا في ذلك ، يمكنني أن أشرح سبب رفض مايك آشلي القيام بذلك ، كانت فكرة المشروع سياسة للتوقيع مع لاعبين تحت 24 عاما ولم تكن الميزانية كافية للتنافس على المراكز العشرة الاولى ، عرفت أنهم لن يعودوا بعرض جدي ، بعد 19 يوما وصل العرض ، وبنفس الراتب الذي كان قبل 3 سنوات مع سيطرة أقل على التعاقدات ” .
وأكمل : ” عندما وصلنا للمركز العاشر في البريميرليج في الموسم الأول حصل جميع الطاقم الفني باستثناء طاقمي على مكافأة وكأنه عقاب لي على عدم التوقيع على عقد جديد ، لذا علمت أني لن أوقع ، كان الوقت يمر وفقدت فرصة العمل في أوروبا ولم استطع الانتظار للأبد ، أنا رجل لدي أسرة ومسؤول تجاه طاقمي ولا أحب المغامرة ، كان أمامنا 3 خيارات ، لا شئ جدي من نيوكاسل والأمل في الاستحواذ أو مشروع مختلف “.
وحول عرض الصين قال : ” نعم كان كبيرا لن أنكر ذلك ، ولكن قارة ودوري آخر ، من نادي منحني التقدير والاحترام ، كان قرار واضح ولم يكن سهلا ، لقد تمنيت للاعبين والمشجعين ضد ارسنال ولستيف بروس التوفيق ، ويجب منحهم الوقت وقمت بتشغيل التلفاز في الصين صباح الأحد لمشاهدة فيلم وثائقي عن ألان شيرار ، هذه حقيقة “.
وختم : ” رأيت الفرح في وجوه مشجعي نيوكاسل بعد كل هدف. لقد جعلني أفكر مجددًا في هذا النادي العريق وفي تاريخه وإمكانياته ، وجعلني أفكر في شيء آخر : ما هي نظرة مشجع نيوكاسل البالغ من العمر 18 عامًا لناديه الآن؟”
“أطيب التمنيات من الصين”