أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم ” الفيفا ” صباح اليوم عن القائمة المختصرة للثلاث مرشحين لجائزة الأفضل في العالم عن موسم 2018 – 2019 .
ولم يكن مفاجئا اعلان اسم الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي بين الثلاثة مرشحين للفوز بجائزة افضل لاعب في العالم ، مع الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو والهولندي فيرجيل فان دايك .
و ترشح ايضا ميسي للتتويج بجائزة بوشكاش ” كأفضل هدف في العالم ” وجاء في مقدمة المرشحين مع اللاعب الكولومبي خوان كوينترو بهدفه مع ريفر بلات في شباك راسينج ، و المجري دانيل زوري .
و كان البرغوث الأرجنتيني قد حقق جائزة افضل مهاجم في اوروبا و المقدمة من الإتحاد الاوروبي لكرة القدم متفوقا على رونالدو وماني ، إلي جانب فوزه بأفضل هدف في دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي .
وفي هذا التقرير نلقي الضوء على ما قدمه الأسطورة الأرجنتينية احد افضل اللاعبين في التاريخ إن لم يكن الأفضل لدي البعض من عشاق كرة القدم ، خلال الموسم الماضي :
ميسي على مستوي البطولات الجماعية حقق بطولتي السوبر الإسباني بالفوز على إشبيلية بهدفين لهدف واحد
وحقق ميسي ايضا بطولة الدوري الإسباني مع برشلونة بفارق 10 نقاط عن أتلتيكو مدريد و 19 نقطة عن ريال مدريد
ميسي خسر دوري ابطال اوروبا مع برشلونة وخرج من الدور نصف النهائي على يد حامل اللقب ” ليفربول ” ، وخسر كأس إسبانيا على يد فالنسيا بهدفين لهدف واحد بعد ان سجل هدف البارسا الوحيد
ميسي على مستوي منتخب بلاده لم يحقق بطولة كوبا امريكا و خرج من البطولة على يد حامل اللقب البرازيل في الدور نصف النهائي ايضا بهدفين نظيفين و لكنه عاد مع التانجو لحصد البرونزية في مباراتي تحديد المركز الثالث والرابع .
ميسي على مستوي ارقامه سواء مع برشلونة او مع منتخب الأرجنتين :
لعب مع برشلونة 50 مباراة سجل 51 هدف و صنع 22 هدف
ميسي في الليجا سجل 36 هدف و صنع 15 هدف
لعب مع الأرجنتين 6 مباريات سجل هدف واحد وصنع هدف واحد في كوبا امريكا
افضل لاعب في الدوري الإسباني و هداف البطولة برصيد 36 هدف ” ليجمع بين البيشتشي و بين الحذاء الذهبي السادس في مسيرته على مستوي الدوريات الأوروبية ”
ميسي افضل مهاجم في دوري ابطال اوروبا برصيد 12 هدف وصنع 3 اهداف
ميسي متصدر كل الأرقام الفردية في الليجا ولكن لم يكن الأكثر مراوغة في المسابقة
وإن كانت فرص ميسي كبيرة للتتويج بجائزة افضل لاعب في العالم ، ولكنه يصطدم بالهولندي الأروع افضل مدافع في العالم فيرجيل فان دايك والذي توج بجائزة افضل لاعب في اوروبا بعد فوزه بالشامبيونزليج ووصوله إلي نهائي دوري الامم الاوروبية وتتويجه ايضا ببطولة السوبر الأوروبي مع الريدز امام البلوز تشيلسي بضربات الجزاء الترجيحية .
وبغض النظر عن سوء حظ ميسي مع منتخب الأرجنتين الذي يواجهه دائما ويمنعه من التتويج ببطولة ، ولكن لا احد يمكن ان ينكر ان البرغوث الأرجنتيني يعد مرشحا فوق العادة رغم ما يعاني منه برشلونة و مدربه ارنستو فالفيردي من عدم قدرته على قيادة البارسا للتتويج بأهم البطولات في الموسم وهي ذات الأذنين ” اليويفا تشامبيونزليج ” .
وسنري إن كانت كرة القدم ستبتسم قليلا إلي ليونيل ميسي بعد ما واجهه من حظ عاثر مع الكتيبة الكاتالونية اما ان ستبقي كرة القدم تدير ظهرها لأحد افضل من لمسوا كرة القدم عبر التاريخ و اكثر من حمل جائزة افضل لاعب في العالم و الفرانس فوتبول 5 مرات على مدار مشواره الكروي .
