حقق منتخب هولندا فوزا صعبا على ضيفه ايرلندا الشمالية بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة شهدت توهج متأخر للغاية.
جاء الشوط الأول باهتا للغاية من كلا الجانبين وسط استحواذ من جانب هولندا وتكتل دفاعي من جانب الضيوف ولكن دون أية خطورة على المرميين.
وضح خوف كلا الفريق من استقبال اهداف واحترام كلا منهما للآخر مما أدى إلى ندرة الفرص وانتهاء الشوط الأول بدون أي تسديدة على أيا من المرميين لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين ليحقق منتخب ايرلندا الشمالية مراده في النصف الأول من المباراة.
بدأ النصف الأول من الشوط الثاني بنفس سيناريو الشوط الأول باستحواذ سلبي لمنتخب هولندا دون أي فرص حقيقية تذكر.
في مطلع النصف الثاني من الشوط بدا هناك هدف قريب وبدأ الضيوف يشعرون بخطورة طفيفة على مرماهم.
باغت ايرلندا الشمالية الهولنديين بهدف صادم في الدقيقة ٧٥ بعد مجموعة اخطاء ساذجة من خط دفاع منتخب هولندا وصلت الكرة بعدها إلى دالاس ليرسل كرة عرضية ويحولها البديل ماجينيس إلى هدف أول لمنتخب بلاده.
تذكر الهولنديون انهم مطالبين بإحراز هدف بعدما استقبلوا هدف فكثفوا من هجومهم وكشفوا عن فعاليتهم الهجومية الغائبة منذ بداية المباراة وتمكنوا من تعديل النتيجة سريعا في الدقيقة ٨٠ عن طريق ممفيس ديباي بعد تمريرة من البديل مالين.
واصل الطواحين الهولندية خلق الفرص للتسجيل وشكلوا خطورة افتقدوها لمدة ٨٠ دقيقة حتى تمكنوا من قلب الطاولة وإحراز الهدف الثاني في الدقيقة ٩١ عن طريق دي يونج بعد ارتباك في دفاعات ايرلندا الشمالية.
واصل الهولنديون توهجهم الذي جاء متأخراً وتمكنوا من قتل المباراة قبل نهايتها بتسجيل هدف ثالث عن طريق ممفيس ديباي قتل به آمال الضيوف المجتهدين في تعديل النتيجة.
انتهت المباراة بفوز الطواحين الهولندية بعد معاناة بثلاثة أهداف مقابل هدف ليرفعوا رصيدهم إلى ١٢ نقطة ليتساوى مع كلا من ايرلندا الشمالية وألمانيا في صدارة المجموعة الثالثة المشتعلة.
يذكر ان بهذه المباراة بات دي ليخت أصغر لاعب في تاريخ هولندا يصل إلى تمثيل الطواحين في 20 مباراة دولية حسب حسب شبكة أوبتا للاحصائيات.
وأشارت الشبكة إلى أن دي ليخت وصل إلى هذا الإنجاز مع الطواحين بعمر 20 عامًا و29 يومًا.
https://www.youtube.com/watch?v=z2DVK_C5pwE