حقق منتخب فرنسا انتصارا بأقل مجهود على مضيفه ايسلندا بهدف نظيف في إطار الجولة السابعة من التصفيات المؤهلة ليورو ٢٠٢٠.
قبل بداية المباراة خلال عمليات الاحماء بدت إصابة طفيفة على نجولو كانتي واضطر ديديه ديشامب المدير الفني للديوك إلى إشراك موسى سيسوكو بدلا منه.
ما أصاب المدير الفني لفرنسا أصاب نظيره في ايسلندا ولكن كلفه تبديل اضطراري بعد إصابة لاعب الوسط يوهان جودموندسون والدفع بجون بودفارسون بدلا منه.
جاء النصف الأول من شوط المباراة الأول متواضعا إلى حد كبير باستحواذ فرنسي متوقع على الكرة لكن دون خطورة على مرمى الايسلنديين وسط تكتل دفاعي ممتاز من جانب الضيوف.
بدأت هجمات الفرنسيين تشكل خطورة حقيقية في نهاية الشوط أبرزها تمريرة من جريزمان في الدقيقة ٤٣ وصلت إلى كومان داخل منطقة الجزاء قبل أن يسددها في الشباك الخارجية لمرمى ايسلندا.
لم ينجح فرنسا في إحراز هدف التقدم خلال الشوط الأول لينتهي الشوط بالتعادل السلبي بين الفريقين.
في بداية الشوط الثاني زاد ضغط الفرنسيين واشتدت خطورة هجماتهم مع مرور الوقت وكاد جريزمان يفتتح اهداف المباراة لصالح منتخب بلاده بعد تسديدة من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة ٥٣ ولكن جاءت ضعيفة.
نتج عن ضغط فرنسا المتواصل حصولهم على ضربة جزاء في الدقيقة ٦٣ بعد تدخل عنيف على أنطوان جريزمان ليتمكن اوليفيه جيرود من تحويلها إلى هدف أول لصالح فرنسا.
بعد استقبال الهدف خرج ايسلندا من مناطقهم وكان الفرنسيون قريبون من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة ٧٧ بعد تسديدة رائعة من خارج منطقة الجزاء عن طريق كومان قبل أن ترتطم كرته في القائم الأيسر لتستمر امال ايسلندا في العودة إلى المباراة.
كثف الأيسلنديون من محاولاتهم لإدراك هدف التعادل في اخر دقائق المباراة لكن التنظيم الفرنسي حال دون ذلك لتنتهي المباراة بفوز فرنسا بهدف نظيف ليرفع رصيده إلى ١٨ نقطة ليحافظ على مكانه في صدارة المجموعة الثامنة بالاشتراك مع تركيا التي انتصرت بدورها على ألبانيا بينما تجمد رصيد ايسلندا عند ١٢ نقطة في المركز الثالث خلفهما.
https://www.youtube.com/watch?v=C9Te8ljaCIc
