منتخبات وبطولات وديه

أزمة شارة قيادة المنتخب بين فتحى وصلاح تتخطى الحدود المصرية

تجاوزت أزمة “شارة قيادة المنتخب الوطني” بين أحمد فتحى ومحمد صلاح الحدود المصرية، وامتدت لتناولها العديد من الصحف الأوروبية الكبرى فى الساعات الماضية، خاصة وأنها ليست الأزمة الأولى التى تربط جناح ليفربول بالاتحاد المصرى لكرة القدم.

وأثارت قضية منح شارة القيادة الوسط الرياضي المصري خلال الأيام الماضية، خاصة فى ظل رغبة حسام البدري المدير الفني لمنتخب مصر فى إعطاء شارة القيادة لمحمد صلاح .

وأشارت صحيفة “ميرو”البريطانية أن إعطاء شارة القيادة لمحمد صلاح من جانب الاتحاد المصرى لكرة القدم هي تقديم اعتذار ضمني على الخطأ الإداري الذي حرم محمد صلاح من الصوت المصرى فى جائزة “ذا بيست “، التى يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وفوجئ الوسط الرياضى بغياب الصوت المصرى فى جائزة الأفضل، بينما صوت الصحفى الذى يمثل مصر هانى دانيال لزميل محمد صلاح السنغالي ساديو مانى وهو ما أثار غضب الجناح المصرى .

من جانبه أيضا تحدثت صحيفة “موندو ديبورتيفو ” عن الأزمة واصفة صدام صلاح مع المسؤولين المصريين بأنه لا ينتهي، واعتبرت أزمة الشارة مع فتحي فصلًا جديدًا في ذلك المسلسل.

وأضافت الصحيفة الإسبانية أن علاقة الجناح المصرى محمد صلاح تزداد توترا مع الاتحاد المصرى لكرة القدم،خاصة أزمة لاعب الفريق التى أطاحت به إلى مركز الرابع فى ترتيب الأفضل عالميا .

جدير بالذكر أن حسام البدرى قرر استدعاء محمد صلاح لأول مرة منذ توليه مسئولية القيادة الفنية للفريق، بعدما فضل إراحته في الودية الماضية أمام بوتسوانا التي فاز بها المنتخب الوطني بهدف نظيف أحرزه حمدى فتحى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى