تقارير

لكل بداية نهاية حارس الأهلي السابق يعتزل كرة القدم

في الثامن من أغسطس لعام 1980 وتحديدا بمدينة القاهرة ولد رمزي صالح لأب فلسطيني وأم مصرية.

ومنذ نعومة أظافره اتضح جلياً أنه يعشق كرة القدم وبالتحديد مركز حراسة المرمي.

الوالد سافر لدولة السعودية لظروف العمل وهناك لعب رمزي لفريق الاتحاد السعودي في مراحل الناشئين والشباب حتي الفريق الأول.

ثم انتقل بعد ذلك لصفوف شباب جباليا الفلسطيني وهناك تألق بشدة وانضم لصفوف منتخب الفدائي.

وكانت النقلة الكبري في مسيرة الحارس هي الانتقال للنادي الأهلي والمشاركة بشكل أساسي والتتويج ببطولة الدوري المصري الممتاز.

الجمهور الأهلاوي القديم حب رمزي لأنه يذكره بمروان كنفاني حارس الفريق السابق في الستينيات وكذلك باللاعب فؤاد أبو غيدة وبدرجة أقل عماد أيوب مهاجم الأهلي في التسعينيات.

رمزي الذي شارك مع فرق سموحة والمصري والآسيوي ومصر للمقاصة ثم اختتم مسيرته مع الفريق الساحلي الجونة.

رمزي يعتبر أيقونة لحراس المرمي في فلسطين ويمتلك تاريخاً عظيما تخطي ال ١٠٠ مباراة دولية وفاز بكأس التحدي ليتأهل لأمم أسيا ٢٠١٥ لأول مرة في تاريخه.

قد لا يكون رمزي صالح من الحراس الأساطير ، لكنه حفر لنفسه اسما في تاريخ كرة القدم الفلسطينية والمصرية.

زر الذهاب إلى الأعلى