ينتظر عشاق الدورى الإنجليزى ” البريميرليج ” انطلاق فعاليات مباراة الأحد المقبل بين ليفربول و نظيره مانشستر سيتي التى ستحدد ملامح الفائز بلقب الدورى هذا الموسم، فى ظل المنافسة الشرسة بين الفريقين خلال الموسمين السابقين، وتقام أحداث اللقاء فى معقل الريدز ” الأنفيلد ” فى إطار منافسات الجولة ” الثانية عشر ” من البريميرليج، تحت قيادة تحكيمية للحكم مايكل أوليفر.
يدخل أبناء المدرب الألماني يورجن كلوب اللقاء طامعين فى تحقيق الفوز من أجل عدم تكرار سيناريو الموسم الماضى، بعدما كان ليفربول متربعا على صدارة ترتيب البريميرليج، وتقابلا الفريقان في ملعب الاتحاد معقل السيتي ونجح أبناء بيب فى الفوز بنتيجة 3/2 لينهار ليفربول بعدها لعدة لقاءات ويتحول مسار الدورى من مدينة ليفربول إلى مانشستر .
أما على الجانب الآخر فيحاول بيب جوارديولا وضع الخطوط الأساسية فى تشكيل فريقه من أجل محو خيبة فريقه خلال الجولات الماضية بالبريميرليج ، ويسعى للانتصار فى الأنفيلد من أجل تصحيح الأوضاع والعودة مجددا للمنافسة على حصد لقب البريميرليج للموسم الثالث على التوالى، بعدما نجح الفريق فى الفوز بالنسخة الماضية بفارق نقطة وحيدة عن ليفربول .
كلوب / بيب جوارديولا
التقى بيب جوارديولا بيورجن كلوب في 16 مناسبة، حقق المدرب الألماني الفوز فى 7 مباريات، وفي مثلهم انتصر بيب جوارديولا بينما حسم التعادل نتيجة مناسبتين ، فمن من المدربين قادر على الانتصار سؤال ستجيب عليه مواجهة الأحد؟.
مايكل أوليفر
أدار مايكل أوليڤر 18 لقاء سابق لليفربول على ملعبهم (الأولى بعام 2008)، ومازال الريدز بدون أي هزيمة بتواجد هذا الحكم بـ الأنفيلد.
أمر يدعو جماهيرهم للتفاؤل أم يرونها مجرّد صدفة؟
– غياب الحارس الأساسي للسيتي:
بشكل رسمي أعلن بيب جوارديولا غياب حارسه الأساسي إيدرسون عن مواجهة الأحد أمام ليفربول بسبب الإصابة أمور تصب فى مصلحة الريدز.
-غياب انتصارات السيتي منذ فترة طويلة بالأنفيلد :
لم ينجح مانشستر سيتي فى الفوز على نظيره ليفربول بمعقل الريدز الأنفيلد منذ عام 1981، أمور تصب فى مصلحة أبناء المدرب الألماني يورجن كلوب وتعطى حماسا ودفعة قوية لكتيبة بيب جوارديولا لفك عقدة الأنفيلد.
وتحدد مواجهات مانشستر سيتي وليفربول بشكل كبير مسار البطولات التى يشاركون فيها، حيث نجح ليفربول في الفوز بلقب دورى أبطال أوروبا الموسم المنقضي بعدما نجح في تخطى عقبة السيتي فى الدور ربع النهائي وكانت كتيبة بيب جوارديولا هى المرشح الأول، لحصد اللقب.
على الجانب الآخر تحول مسار البريميرليج الموسم المنقضى من ليفربول لمانشستر بعد خسارة الريدز ذهابا في لقاء الاتحاد والتعادل إيابا بالأنفيلد، لتبقى عقدة ليفربول فى خسارة لقب الدوري الإنجليزي مستمرة منذ 30عاما.
وتكمن خطورة مانشستر سيتي بشكل كبير فى السيطرة والاستحواذ على الكرة بين لاعيبه مع دور دفاعي كبير يقوم به متوسط الميدان الدفاعي رودى واعتماد كبير عليه فى توصيل الكرة للمناطق الهجومية وتحول سريع من سترلينج ورياض وبرناردو واجويرو لإنهاء الهجمات داخل شباك المنافسين، مع زيادة دفاعية من الأظهرة وتغطية دفاعية من قلبى الدفاع فى حالة تقدمهم .
على الجانب الآخر تسلك كتيبة ليفربول وسيلة الضغط العالي على حامل الكرة والتحول السريع، من ثلاثي الخط الأمامى محمد صلاح، ساديو مانى ، وفيرمينيو، مع مساندة من وسط الملعب وخلق أفضلية فى منطقة جزاء الخصوم وإنهاء الكرات بشكل جيد من جانب الثلاثى الهجومى.
ويتربع ليفربول على صدارة ترتيب الدورى الانجليزى “البريميرليج” برصيد 31 نقطة، جمعهم من الفوز فى 10 مباريات والتعادل فى لقاء وحيد أمام مانشستر يونايتد.
بينما يأتي مانشستر سيتى وصيفا فى ترتيب الدورى الانجليزى برصيد 25 نقطة ،جمعهم من الفوز فى 8 لقاءات والتعادل فى مناسبة، وتلقى الفريق خسارتين أمام نوريتش سيتي وولفرهامبتون.