بعد نجاح موسم الرياض … ماذا لو كان تركي آل الشيخ مصريا !

ظهر على الساحه الرياضيه المصريه والسعوديه رجلا مرتديا خاتم سليمان ، حاملا مصباح علاء الدين ، مخططا باستراتيجية أفلاطون باحثا عن المدينة المثاليه .

تلك هي الكلمات الأدق في شخصية تركي آل الشيخ وزير الترفيه السعودي ، وحامل راية التطور الرياضي والترفيهي في المملكة بعد نجاح موسم الرياض الأخير .

تركي الاسم سعودي الجنسيه و غربي الفكر ، استطاع بفضل حنكته ، وبروز أفكاره أن يجعل المملكه العربيه السعوديه منارة للرياضات العالمية .

فلم يقتصر ذلك فقط على دوري محترفين فقط ، بل استدرجه فكره نحو استقطاب نجم WWE الى المملكة ليجعل منها منتج فاخر من انتاج المصارعه الحره.

ولم يقتصر مجهوداته إلى هذا الحد بل قام مبادرة سباق الألوان الذي شهد لاول رقم مميز منذ بدايته .

حيث حققت الفعالية رقماً قياسياً بمشاركة 20 ألف شخص، مما جعله “السباق الأكثر مشاركة في الشرق الأوسط ” .

رجل الأعمال السعودي لم يقتصر مجهوده في الترفيه الفني من خلال المهرجانات والحفلات الصاخبة فقط .

بل تجلي فكره الراضي الى إنشاء أكاديمية رياضية من ماله الخاص ، مشرفا عليها خورخي خيسوس المدير الفني البرتغالي من أجل اكتشاف وبروز نجم سعوديين جدد لتدعيم المنتخب الأخضر مستقبلا .

ولم تنحدر أفكاره إلى هذا الاتجاه فقط ، بل تخطى فكره مستوى الترفيه الرياضي والترفيه الفني بل انبثق فكر جديد وهو الترفيه التعليمي .

حيث قام سيادته بإنشاء مدرسة خاصة بتعليم الموسيقى مشرفا عليها كبار الفنانين المصريين والعرب .

ولم يكتفي تركي بكونه شاعرا يتغني كبار الفنانين بأفكاره بل اندرج ليكون خادما لمحبي كرة القدم و الرياضة باستضافة المملكة العربية السعودية لكلاسيكو الأرض بين البرازيل والأرجنتين .

بتلك الانجازات تخطي تركي آل الشيخ كل النجاحات في أكثر من مجال برز به العبقري السعودي ليروج بذلك للسياحة في بلده بعد أن تخطي موسم الرياض نسبه 9 مليون زائر حتي الآن .

ويعرض ” كورة نيو ” خلال التقرير التالي وصف تخيلي عن بروز شخصية تركي آل الشيخ كفردا مصريا يمارس حياة الفن ويندرج في مجال الرياضة في الحياة المهنية .

مبينا تداعياتها على الأحداث الأخيرة التي ربطت تركي آل الشيخ بمصر والرياضه المصريه .

برزت شخصية تركي آل الشيخ في مصر بشكل كبير ، حيث بدأ مساندا للكيان الأحمر ” النادي الأهلي ” محبا للمؤسسة منتمي الى تاريخ ينشط بالبطولات والإنجازات .

لكن لم تمضي فتره وجيزه عن ذلك الدعم ، لتنشب خلافات مع رئيس النادي الأهلي محمود الخطيب وينبثق توجه تركي إلى القطب الآخر المصري ” الزمالك ”

فبعد أن ساند الأهلي في صفقة صلاح محسن ، وفي تمويله ببعض الأموال للإنفاق على الخدمات داخل النادي .

صوب صولجانه نحو القلعة البيضاء ليعيد ترميمها بعدد من الصفقات ساهمت بشكل كبير في توهجها محليا وأفريقيا ليجني ثمار ذلك المارد الأبيض بالفوز بالكونفدرالية .

ولم تتوقف آليات تركي آل الشيخ فقط عند المساندة والدعم فقط ، بل توجه صوب المنافسة وإظهار القدرات التي طالما مارسها في السعودية مع أندية الهلال والنصر

حيث توجه رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم أن ذاك الي شراء نادي الاسيوطي وتحويلها إلى مؤسسة رياضية عريقة تحت مسمي بيراميدز .

مارس خلالها تركي سياسته المعتادة في استقطاب النجوم ، ليجعل من الفريق الحديث انشائيا مرعبا كرويا ، حيث في خلال الموسم الأول تغلب على الأهلي في ثلاث مواجهات .

والزمالك في مواجه وصل من خلالها إلى المركز الثالث في جدول الدوري المصري ووصافة الكأس ، والحصول على فرصة المشاركة في الكونفدرالية الافريقية ..

فماذا لو تركي آل الشيخ مصريا واستمر بنشاطه على الساحة الرياضية ؟

بالتأكيد سؤال من المشوق أن نجد له تفسير ، ونحدد له استراتيجية مستقبلية لحال الدوري الاقوى افريقيا ، وحال وشكل منتخب عز الادغال الافريقية والعربيه ، وبلاد لطلام احتضنت ومازالت تحتضن الوفود الاوروبيه والعربيه والإفريقية والاسياويه .

-المنافسة المحلية

بالطبع بزوغ شخصية فريق بيراميدز اضافه كثيرا المنافسة في الدوري المصري ، ففي الماضي القريب ومنذ عام 2000 سيطر الأهلي بشكل شبه كامل على مجريات اللعب في مصر

فتاره ما نجد الزمالك يحرز لقبا ، وشكل آخر ما نجد الاسماعيلي وسموحه في الفترة الأخيرة منافسا للزمالك على لقب الوصافة ولكن كانت كل المعطيات في النهاية تندرج نحو الاهلي وبفارق كبير من النقاط عن البقية .

لكن منذ أن تولى تركي آل الشيخ الاشرف علي نادي بيراميدز تغير الوضع تماما فكان الموسم الماضي واحد من امتع المواسم في تاريخ كرة القدم .

وجدنا الأهلي يفشل تماما في افتراس منافسيه ، كالماضي ، وجدنا الأهلي يتلقى هزيمة من فريق في ثلاث مباريات خلال موسم واحد وهي لم تحدث مسبقا في تاريخه .

وهذا ما أشعل المنافسة ، فتارة ما نجد الزمالك متصدرا ، وتارة أخرى نجد بيراميدز متصدرا ، وتاره مختلفة تماما نجد منافسا يسقط قطبي الدوري المصري في موسم واحد .

فبقاء تركي كان بشكل كبير سيشعل المنافسه أكثر وأكثر ، بالفعل مازالت هناك منافسه حتى الآن بين الثلاثي ، لكن وجود تركي كان سيعطي المنافسة مذاق خاص ، خاصة في ظل سياسته في اللعب على وتر طرفي الكرة المصرية ، والدعم المتبادل .

-التدعيم واستقطاب النجوم

شهدت فترة تولي تركي آل الشيخ لنادي بيراميدز طفره كبيره جدا سواء في الإنفاق المالي ، أو استقطاب نجوم عالمية .

حيث استقطب الاهرامات ، نخلة مميزة من اللاعبين الشباب بداية من البرازيلي كينو مرورا الإكوادوري سيفوينتس ، ختاما بي السوري عمر خربين ، والبيروفي بينافيني .

بعد رحيل تركي لم نجد اسما لامعا في فريق بيراميدز سوي اريك تراوري وهذا اللاعب أيضا من انتدابات اداره تركي آل الشيخ .

ففي حال استمرار تركي كان من الممكن أن نجد بعض من النجوم العالميه في صفوف الدوري المصري ، مثل غوميز مهاجم الهلال السعودي الذي ارتبط اسمه في الفترة الأخيرة من ولاية تركي .

والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي كانت هناك اتصالات عديدة بينه وبين رجل الأعمال السعودي .

-المنشآت الرياضية

ساهم تركي آل الشيخ بشكل كبير في دعم وتطوير المنشآت الرياضية السعودية خلال فترة ولايته ، مما ساعد في خفض الحمل الزائد علي ارضية الملاعب لتكون بحاله جيده حتي نهايه الموسم الكروي .

مما أدى إلى ثبات قوة المسابقه ، والحد من الإصابات العضلية الناتجة عن سوء أرضية الملعب .

فلو كان تركي آل الشيخ مصريا لساهم بشكل كبير في تطوير أرضية ملعب برج العرب التي انتهكت بشكل كبير بسبب استضافة مباريات الاهلي والزمالك محليا وأفريقيا ، إضافة إلى ذلك جميع مباريات المنتخب الوطني .

وايضا الحفاظ على رونق ارضية استاد القاهرة الدولي واستاد السلام اللذين ظهرا بشكل مغاير تماما عن الشكل الذي قد ظهرا به خلال بطولة الامم الافريقية الاخيرة في مصر .

اضافة الى ذلك تطوير عدد كبير من الاستادات التي كانت بارزة في الفترة الماضية مثل ستاد الاسكندريه ، و استاد الإسماعيلية.

و استاد أسوان واستاد السويس ، كل هذه المنشآت اختفت طلتها نتيجة للإهمال وعدم الاهتمام بصيانتها بالشكل الكافي .

-حضور الجماهير

ساهم تركي آل الشيخ بشكل كبير بزيادة نسبة حضور الجماهير في مباريات الدوري السعودي من خلال قرارات مدروسة بعناية شديدة.

حيث قام وزير الترفيه السعودي بقرار دخول العائلات إلى الملاعب والسماح بدخول النساء لأول مرة إلى الملاعب السعودية، لتزيد نسبة الحضور الجماهيري بشكل ملحوظ في دوري المحترفين.

كما زادت مشاركتهم في حملة ادعم فريقك التي دشنها ايضاً لدعم الأندية.

فلو كان تركي آل الشيخ مصريا ، لسمح تدريجيا بدخول الجماهير الغائبه عن الملاعب المصرية منذ حادث بورسعيد وحادث الزمالك الشهير و مقتل 20 مشجع زملكاوي .

حيث أثر غياب الجماهير عن الملاعب المصريه علي حماسه المباريات ، كذلك الأمر أثر بشكل كبير على أداء الأندية المصرية والمنتخب الوطني المصري في المواجهات الافريقية ، فالجماهير هي القلب النابض للكرة سواء المصريه والعالميه .

-دوري المحترفين المصري

ساهم تركي آل الشيخ بشكل كبير في تطور الدوري السعودي ، حيث قام بزيادة عدد الفرق في الدوري السعودي للمحترفين إلى 16 فريق بالإضافة إلي زيادة عدد اللاعبين الأجانب في كل فريق إلى 8 لاعبين بدلا من 4 مما ساهم في قوة المسابقه .

فلو كان تركي آل الشيخ مصريا لقام بتحول الدوري المصري الي دوري محترفين ، وزيادة القيمة التسويقية للاعبين والأندية المصرية عالميا مما يصب في مصلحة المشاهد المصري والعربي .

رؤيه كره ممتعه ودوري تنافسي قوي ، يضاهي الكرة الأوروبية الحديثة وهذا ما يفتقده الدوري المصري الفتره الاخيره .

-تطبيق تقنية الفيديو

نجح تركي آل الشيخ في إقحام تقنية الفيديو الموسم الماضي إلى الملاعب السعودية بهدف تقليل أخطاء التحكيم ، وزيادة قوة المنافسة ، وتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة الكروية في الدوري السعودي للمحترفين.

حيث كانت البداية في لقاء نهائي كأس الملك الموسم الماضي الذي أقيم بين الاتحاد والفيصلي وشهد استحسان كبير من قبل إدارة وجماهير الفريقين الموسم الماضي .

فلو كان رجل الأعمال السعودي مصريا لكانت اقحمت منذ فتره كبيره تقنية الفيديو في الملاعب المصرية

التي زادت فيها الاعتراضات المتكررة من قبل الاهلي والزمالك واخيرا الإنتاج الحربي بسبب الأخطاء التحكيمية التي تؤثر بشكل كبير على نتائج اللقاءات وتعطي الأفضلية لمن لا يستحق .

-زيادة عدد المحترفين

ساهم تركي آل الشيخ بعد كأس العالم الأخيرة في روسيا في احتراف عدد كبير من اللاعبين السعوديين في الدوري الاسباني لكرة القدم .

حيث قام العبقري باتفاقية مع رابطة الدوري الإسباني بانتقال 9 لاعبين سعوديين إلى الليجا ، حيث انتقل فهد المولد من الاتحاد إلى ليفانتي وسالم الدوسري من الهلال إلى فياريال .

ويحيى الشهري من النصر إلى ليغانيس، عبدالمجيد الصليهم إلى رايو فايكانو، وزميله في الشباب عبدالله الحمدان إلى سبورتينغ خيخون، ونوح الموسى إلى بلد الوليد مما ساهم في تطور مستواهم الفني بشكل كبير .

فلو كان تركي ال الشيخ مصريا ، لرأينا مصطفى محمد نجم الزمالك في الدوري الاسباني ، وطاهر محمد طاهر نجم المقاولون العرب في أحد أندية الدوري الألماني .

وأحمد حمدي نجم الجونة في الدوري الإيطالي ، وحمدي فتحي ومحمد الشناوي نجمي الاهلي في أحد أندية الدوري الإنجليزي ، وطارق حامد نجم الزمالك في أحد أندية الدوري الدوري الفرنسي .

ومحمود علاء نجم الزمالك في أحد أندية الدوري البرتغالي ، لنصنع صلاح جديد في خط الهجوم ، وأحمد حسن آخر في منطقة المناورات ، وحجازي مختلف في حصون الدفاعات ، وعصام حضري جديد مدافعا عن العرين .

-رجوع هيبة الفراعنة الافريقية

ساهم دعم تركي آل الشيخ للمنتخب السعودي في تحقيق المنتخب السعودي أفضل إنجاز له في كأس العالم .

حيث حقق المنتخب الأخضر المركز الثالث في المجموعة الأولى في كأس العالم 2018 خلف منتخبي الأوروغواي وروسيا .

فيما حقق منتخب الشباب السعودي لقب كأس آسيا للشباب المقامة بأندونيسيا .

وساهم تطور المنتخب السعودي الى هذا المستوى هو احتكاكه بمدارس كروية قوية امثال المنتخب البرازيلي والمنتخب الأرجنتيني والمنتخب الألماني والمنتخب البلجيكي .

فلو كان تركي آل الشيخ مصريا لواجه المنتخب المصري مدارس مختلفة وخوض معسكرات قوية بدلا من ملاقاة بوتسوانا والكونغو .

لذلك كان المنتخب الوطني المصري بعيدا عن منصات التتويج منذ بطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 .

ويرجع ذلك التراجع إلى سببين ضعف جودة اللاعبين المحليين نتيجة لتردي المنافسة المحلية ، عدم الاستعداد الجيد نتيجة لضعف الاحتكاكات الودية .

-زيادة كفاءة الحكام المصريين

أقام تركي ال الشيخ معسكرات عديدة للحكام في السعودية لزيادة كفاءة الحكم السعودي للاستعانة به الموسم المقبل .

مقترحا على الأندية استقطاب حكام أجانب هذا الموسم حتى يتهيأ الحكم السعودي بشكل كامل لإنهاء معسكره التدريبي للوصول إلي الحد الأدنى من الأخطاء التحكيمية خلال اللقاءات .

فلو كان تركي آل الشيخ مصريا لطبق تلك القاعدة على الحكام المصريين الذين حال حولهم التساؤلات بسبب الأخطاء التحكيمية  .

حيث ظهر في الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي تساؤلات كثيرة من مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك حول عدد معين من الحكام ومنعهم من إدارة أي لقاءات للفريق الأبيض .

وايضا كاد الإنتاج الحربي أن يقدم شكوى رسمية لاتحاد الكرة في عدد معين من الحكام بسبب الظلم التحكيمي الذي تلقاه الفريق في الجولات الأربع الأولى من الدوري المصري .

-كسر احتكار بي ان سبورت على الأراضي المصرية

إنشاء تركي آل الشيخ في خلال ولايته لنادي بيراميدز قناة خاصة بالنادي واستقطب بها نخبه كبيره من المحللين والمعلقين وعدد كبير من النجوم العالميه مثل اون وكول ورونالدينيو لتحليل بطولة الدوري المصري .

كذلك الأمر شراء حقوق بث قناتي برشلونة وريال مدريد الاسبانيين على شاشته وهذا كان إنجاز كبير في فتره وجيزه .

ففي حال استمرار تركي آل الشيخ في قيادة نادي بيراميدز كنا قد نشاهد شراء رجل الأعمال السعودي لحقوق بث بطولة الكونفدرالية الأفريقية

عبر شاشته من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بذلك يكون قد كسر تركي احتكار شبكة بي ان سبورت للبطولة على الأراضي المصرية .

-زيادة القيمة التسويقية للدوري المصري

فبعد النجاحات العديدة التي أضافها تركي آل الشيخ الرياضه السعوديه ، ساهم ذلك في ارتفاع قيمتها التسويقية ، حيث ارتفعت القيمة التسويقية للدوري السعودي لتحتل المركز السادس في دوريات العالم .

فلو كان تركي مصريا في ظل الإمكانيات المتوفرة في مصر من جوه لاعبين ، وعراقه أندية ، وامبراطورية مدربين ومن خلال ذلك سوف ترتفع القيمة التسويقية بشكل ملحوظ في المصري .

وبالفعل تحقق ذلك خلال ولايته لنادي بيراميدز من خلال حجم الإنفاق على النادي ، والمبالغ التي تعاقد بها مع اللاعبين ، حيث ادى ذلك الى ارتفاع معدل الصفقات .

حيث كان المعدل الطبيعي للصفقات في الدوري المصري ابتداء من مليون ونصف حتى 9 مليون جنيه للاعب المحلي ، ومليون دولار للاعب الأجنبي .

لكن في تلك الفترة ارتفعت قيمة بعض الصفقات الي 40 مليون جنيه للاعبين محليين ، أما الأجانب 3.5 مليون دولار .

-احتضان الأراضي المصرية للمنتخبات العالمية

شهدت المملكة العربية السعودية في الفترة الأخيرة احتضان للمنتخبات العالمية الكبرى على أراضيها ، مما ساهم في زيادة عائد التسويق الرياضي في المملكة

فاستضافة كلاسيكو الأرض على الأراضي السعودية ، ليس بالأمر السهل أو البسيط ، لكن كل ذلك يصب في مصلحة المواطن السعودي أو المشجع السعودي علي حد أخص .

فلو كان تركي مصريا لشاهدنا سوبر كلاسيكو جديد علي ستاد القاهره او حتي احتفالية كبري مع منتخب عالمي علي الأراضي المصرية ، تروج بشكل كبير للسياحة المصرية

وتدفع عجلة المستثمرين العرب نحو الأراضي المصرية التي لديها كافة الإمكانيات التنظيمية ، والتي أثبتت كفاءتها من خلال تنظيم بطولة أمم أفريقيا بشكل محترف ومشرف للكرة المصرية بشكل خاص والدولة المصرية بشكل عام .

-استضافة بطولة WWE

استطاع تركي آل الشيخ خلال فترة بسيطة من الحصول على حق إقامة بطولة WWE العالمية على الأراضي السعودية لمدة عشر سنوات .

وايضا اقامة عرض رويال رامبل وراسين مينيا بين أفضل نجوم اللعبة مثل اندرتيكر وراندي اورتن وجون فيلكس انطونيو سينا وغيرهم من نجوم المصارعة الحرة في السعودية .

بالتأكيد كل هذه العروض ليست من الساهل إقامتها في اي دولة في العالم سوي أميركا ، ولكن استطاع تركي جلبها الى المملكة العربية السعودية

ويجعل كل هؤلاء النجوم علي مرمي البصر ببعض مترات من المواطن السعودي بعد أن كانت تبعد عنه بآلاف الكيلو مترات وكان السبيل الوحيد لمشاهدتها هو التلفاز .

فلو كان تركي آل الشيخ مصريا لرئينا كل هذه العروض علي سفح الأهرامات ، أو حتى على أحد شواطئ مدينة الجونة أو الغردقة أو حتى شرم الشيخ

لتكون مصر بوابة المشاهد العربي للعروض العالمية وتعيد الثقة من جديد في السياحه المصريه .

-استكمال لعبة صراع العروش المصريه

منذ بروز شخصية تركي آل الشيخ على الساحة الرياضيه المصريه وهو مصدر للجدل والحيرة في آن واحد ، فكانت بدايته مع الأهلي صديقا ومحبا للنادي ، لتنشب الخلافات بينه وبين الاداره

ليتجه لمساندة الزمالك ليبين قدرة وقوة نفوذه لادارة الأحمر ، لتنشب خلافات بينه وبين الجماهير الحمراء ، لتدافع عنه وتأييده الجماهير البيضاء

ليرجع مرة أخرى بثوب جديد ووجه مغاير ويدافع عن الخطيب أمام تصريحات مرتضي منصور ، لتنقلب الصوره مره أخري ويستعطف ود جماهير القلعة الحمراء

ليقابل رد فعل جديد من مرتضي منصور وازله اسمه من المبنى الاجتماعي في القلعة البيضاء .

ليشن بعدها وينقلب علي احمد عفيفي صديق الامس ، ليرجع مرة أخرى ويتصالح معه ويجعله طرفا ثالثا في لقائه مع ميسي في الرياض .

تركي ومرتضى والخطيب صور مصغرة من مسلسل صراع العروش فواحد منها يستخدم المبادئ والكبرياء للدفاع عن قلعته

والآخر يستخدم القوة والنفوذ للظهور بصورة البطل التي اعتاد عليها أمام جماهيره ، أما الثالث يلعب على كلا الطرفين باستخدام سحر المال .

لعبة صراع العروش في الكرة المصرية انخرطت جزورا بداية من ظهور شخصية استطاعت أن تكون ندا عنجهية وغطرسة مرتضي ، ومقدم خدمات لكبار القوم في مملكة الكره المصريه .

فلو كان تركي آل الشيخ مصريا لرأينا وجها مختلفا تماما للكرة المصرية ، من ثم حربا في جدران الأندية على الصفقات ، وصراع المبادئ أمام صراع الهوية

لتكون خيرات تركي قد حلت ظاهريا علي الكرة المصرية ولكن ستظل اروقتها لعنة وشراره تشعل حماس الجماهير المصريه .