تقارير

مصطفي محمد ما بين السير على خطى متعب و ارتداء ثوب بوجي ورضا متولي

منذ أكثر من موسمين تنبأ الجميع للمهاجم الصغير مصطفي محمد بأنه مشروع لاعب كبير، ولما لا فهو يمتلك مقومات بدنية ومهارات تؤهله لذلك.

 

وخصوصاً فيما يتعلق بالكرات الهوائية والرأسية فهو أحد المميزين فيها دون شك.

 

رحلة من الإعارات الخارجية لفرق طلائع الجيش وطنطا ، حتى استقر به المطاف للعب أساسيا في هجوم نادي الزمالك ، واستفاد بالطبع من رحيل الكونغولي كابونجو كاسونجو وتواضع مستوى المغربي خالد بوطيب وكذلك المصري عمر السعيد.

 

مصطفي الآن هو فتى الشاشة الأول وحديث الجماهير البيضاء صباحاً ومساء ، ويمنون النفس ألا يرحل للاحتراف في هذه السن المبكرة ، كما أنهم يتوقعون منه الكثير والكثير.

 

ونحن هنا نتسائل هل سيكون مصطفي محمد امتداداً لجيل عظيم من المهاجمين في القلعة البيضاء والكرة المصرية عموما على غرار علي أبو جريشة وحسام حسن وجمال عبد الحميد حتي الوصول لعماد متعب ؟.

 

أم أن تألقه في هذه الأوقات ما هو إلا تجربة جديدة رأيناها من قبل في اللاعبين ممثلة في المهاجم أحمد فتحي بوجي الذي كانت بدايته مع ناشئين القناة ثم كهرباء الإسماعيلية والانتقال للزمالك في صفقة تعد الأغلى وقتها بمليوني جنيه وبداية نارية مع منتخب الشباب والتسجيل في مرمى زامبيا وتصدر هدافي المنتخب في بطولة إفريقيا 2007 ،ثم تسجيل هدفين في مرمى إيطاليا بكأس العالم للشباب 2009 ، وكان بوجي وقتها حديث الشارع الكروي المصري ولقب بالبلدوزر.

ثم اختفي تماماً ولم يعد يتذكره الجمهور.

 

وعلى نفس الخطى سار لاعب غزل المحلة رضا متولي الذي انضم لمنتخب الشباب مع حسن شحاتة بدلا من عمرو زكي الذي اصيب ، وشارك وتألق وسجل هدفاً رائعاً في مرمي الارجنتين ، ثم اختفي أيضاً.

 

لذلك فالاجابة على هذا السؤال عند مصطفى محمد فقط ، فهو الوحيد القادر أن يكون ظلا لبوجي ومتولي أو نجما كبيرا كعماد متعب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى