رد روبرتو مورينو مدرب منتخب إسبانيا السابق على هجوم المدرب الحالي لويس إنريكي والذي عاد لمنصبه مرة أخري ، بعد أن رحل عنه لظروف مرض إبنته .
وقال مورينو خلال مؤتمر صحفي :” بالأمس تعرضت للهجوم شخصيًا، وتم اتهامي بأشياء ليست في، وفي هذا اللغز قطعتي هي المفقودة، وأنا فخور جدًا بكل ما قدمته للمنتخب”.
وأضاف : ” منذ 9 سنوات بدأت العمل مع لويس إنريكي، وتوقفت لمدة عام في انتظار نهاية عقده مع نادي روما، وقمت بالانتظار حتى عاد للتدريب مرة أخرى بعد رحيله عن برشلونة ، بعد استقالة إنريكي من منصبه في المنتخب، أحضرني رئيس الاتحاد الإسباني والجهاز الفني
وقال إن المشروع لي الآن، وإذا لم أوافق كان سيتم إحضار مدرب آخر، ولويس قال لي إنه فخور بعملي وأنه كان جيدًا”.
وواصل :” خلال الاجتماع مع إنريكي كان من حقي أن أخبره بأنني أريد الاستمرار، لكنه أخبرني أن الجميع سيكون معه عدا أنا، وكانت صدمة بالنسبة لي ، حاولت التأكيد على إخلاصي وأخبرت الاتحاد الإسباني أنني أريد أن أتنحى عن منصبي، بعدما اكتشفت رغبة إنريكي في العودة”.
وختم : ” لا أعرف لماذا لا يريد إنريكي بقائي معه، لم يكن الأمر واضحًا بالنسبة لي، ووجه لي اتهامات لا أستحقها بالأمس ، أنا أول من يسعد بعودة إنريكي للمنتخب، والآن أستمر في مسيرتي التدريبية كمدرب أول
