تحدث مايكل كاريك لاعب مانشستر يونايتد السابق والذي يعمل حالياً ضمن الطاقم التدريبي للنرويجي أولي جونار سولشاير عن نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009 ضد برشلونة.
وقال كاريك :”لا استطيع نسيان غلطتي والتمريره الخاطئه لتشافي الذي تسببت بالهدف الأول، انها اسوء لحظه في حياتي على الاطلاق لازلت حزين واشعر بالألم من هذه اللحظه، لعبت مباريات عديده وفشلت بها واستطعت تجاوزها لكن مستواي والخطأ في نهائي روما لم استطع تجاوزه ابداً”.
وعن نهائي روما 2009 صرح قائلاً :” لقد شعرت بالاكتئاب لمدة عامين، نعم ! اللاعب الذي يلعب في اكبر نادي في انجلترا اللاعب الذي حقق دوري ابطال اوروبا وكأس العالم للأنديه و3 بريميرليج وكؤوس انجلترا قبل هذا النهائي، كانت هزيمة برشلونه شيء مُغاير، اشبه بالصداع، كنت اشعر بأنه باص قد صدمني”.
كاريك : ” كنت اشكك بقدراتي بعد النهائي كنت اسئل نفسي (هل انا جيد بما فيه الكفايه؟) دخلني الشك والاكتئاب ، لم اكن بهذه الحاله اليُرثى لها من قبل، لقد غادرت روما وروما لم تغادر ذهني، ذهبت الى المنزل ولم استطع النوم على الاطلاق، اغلقت هاتفي واغلقت جميع انوار المنزل”.
وتابع ” اسوء موسم لي في مسيرتي كان موسم 2009/2010، الموسم الذي يلي خسارة نهائي روما .. كنت اشعر بثقل في جسمي، ثقل في حركتي، ثقل في رأسي لم يكن شيء سهلاً على الاطلاق كُنت وكأنني عالق في مكاناً ما لم اتحرك بعد من الاوليمبكو مازلت في الملعب بميداليتي الفضيه”.