كشف أولابي محامي النجم النيجيري الدولي إيجالو لاعب مانشستر يونايتد الجديد التشابه الوحيد بين اللاعب في فترة طفولته و الوقت الحالي .
وقال آولابي في تصريحات صحفية : ” كي تفهم طبيعة أوديون ،علينا أن نعود إلى طفولتنا معًا وسوف تحتاج أنت و القرّاء إلى استخدام خيالكم ،تخيل العالم الذي تعرفه ،كلّ وسائل الراحة هذه في إنجلترا والعالم الذي ترعرعت فيه ،ثم أريدك أن تفكر في عكس ذلك. لقد عشنا في حيٍّ يعاني سكّانه من فقرٍ مدقع”.
وأضاف : ” كان العيش في أحد أخطر الأحياء المنبوذة في نيجيريا أمراً مروّعًا ،حيث ينتشر النشّالون في الشوارع ولا وجود للأمن إطلاقًأ ،لم يكن لدينا أيّ من وسائل الراحة ،لم يكن لدينا إنارة أو كهرباء ،المياه النظيفة لم تكن مؤمّنة والجميع يعيشون في فقرٍ مدقع”.
وواصل حول التشابه مع فترة طفولته :” كان يرتدي قميص مانشستر يونايتد في طفولته في نيجيريا وهو الآن يفعل ذات الأمر في مانشستر”. ” .
وتابع :” لقد تغيّرت حياتنا كليّا بفضل الله ثمّ عمل أوديون الشاق ،أبرز ما يميّز إيغالو هو أنه يتذكر المنطقة التي ترعرع فيها ،لقد أنشأ دار للأيتام و هو يقدّم شخصيًا 70% من تمويله ،ستُقام الاحتفالات في الشوارع بمناسبة ظهوره الأول مع مانشستر يونايتد”.
وختم حول اللعب في البريميرليج والفرق مع اجواء الصين : ” نظرًا لأنّ الصين تتقدم على انجلترا بثماني ساعات،فقد بقي إيغالو مستيقظًا طوال الليل،لقد كان مسروراً ،كان الأمر صادمًا لكنها صدمةٌ إيجابية ،حدث الأمر بسرعة ،قام بالأعمال الورقية في منزله في منتصف الليل،وقد ارتدى قناعًا لحماية وجهه من فيروس كورونا في مطار بكين”.
بينما قال كيكي سانشيز فلوريس مدرب إيجالو في الصين وواتفورد سابقا حول الفرق في اللعب والتدريبات مع البريميرليج : ” المشكلة أنّ طريقة التمرين في الصين تختلف عنها في إنجلترا ،هل هو مستعد ليكون لاعبًا للفريق الأول في دوري كـ بريمرليغ مع هذا الفارق البدني الكبير بين البلدين؟ ربما يحتاج إلى شهر واحد لاستعادة جاهزيته الكاملة”.
وختم : ” الشيء الجيد هو أن أوديون يعرف جسمه جيدًا ،ويعمل بجدّ لتوقّي الإصابات ،كما أنه يعمل دائمًا بعد التدريب ،يجب أن أقول أيضًا أنّ أوديون بذل نفس الجهد الذي قدّمه لي قبل أربع سنوات في واتفورد ،ولطالما شعرنا بأنه يستطيع استعادة مستواه العالي مع أي فريق في أوروبا”.