يضرب الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني لنادي الزمالك موعدا مع مجموعة من المباريات الصعبة والهامة في شهر فبراير وحتى مطلع مارس المقبل بمختلف المسابقات سواء الدوري المصري أو السوبر الإفريقي أو دوري أبطال إفريقيا.
ويستعد الزمالك لخوض مواجهته الصعبة أمام الإسماعيلي في قلعة الدراويش في التاسع من فبراير الجاري ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من الدوري المصري، قبل أن يسافر إلى قطر لخوض مباراة نهائي كأس السوبر الإفريقي أمام الترجي التونسي في الرابع عشر من ذات الشهر.
ويسافر الزمالك من قطر إلى الإمارات حيث يضرب موعدا مع الأهلي في نهائي كأس السوبر المصري المقرر إقامته في العشرين من فبراير الجاري ثم يعود إلى القاهرة ليتلقى بالمارد الأحمر من جديد في الرابع والعشرين من ذات الشهر خلال اللقاء المؤجل من الأسبوع الرابع ضمن منافسات الدوري المصري.
وبعد أن ينهى الزمالك هذا الرحلة يستضيف نظيره الترجي التونسي في التاسع والعشرين من فبراير الجاري في ذهاب دور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا وبعدها يغادر إلى تونس لخوض مواجهة الإياب في السادس من مارس المقبل.
وتحدد نتيجة تلك المواجهات مصير الفرنسي باتريس كارتيرون في الاستمرار مع الزمالك بعدما تولي القيادة الفنية للفريق في فترة صعبة مطلع ديسمبر الماضي خلفا للصربي ميتشو الذي أقيل الخسارة الثقيلة التي تلقاها على يد مازيمبي الكونغولي بثلاثية نظيفة بعد أن تلقى هزيمة مفاجئة على يد إنبي في الدوري.
الإخفاق في حسم كأس السوبر الإفريقي أو نظيره المصري إلى جانب عدم حجز مقعده في نصف نهائي دوري الأبطال يجعل منصب كارتيرون مع الزمالك في مهب الريح فهل يشهد مطلع مارس تتويج الفرنسي ملكا في القلعة البيضاء أم يكمل سلسلة فشله في الساحة المصرية بعد خروجه من وادي دجلة ثم الإطاحة به من قيادة الأهلي عقب فقدان لقب دوري الأبطال على يد الترجي بخسارة ثقيلة إلى جانب وداعه المبكر للبطولة العربية على يد الوصل الإمارات من دور ال 16.
