كشف لاعب خط الوسط الإيطالي دانييلي دي روسي أن يوم إعتزاله الحقيقي لكرة القدم كان بعد رحيله من روما ، رغم أنه اعلن اعتزاله بشكل رسمي مع بوكا جونيورز الشهر الماضي .
وقال دي روسي لمجلة GQ الإيطالية :” اعتزالي الحقيقي كان في اليوم الأخير بـ تريجوريا (مقر تدريبات روما) كانت صدمة كبيرة”.
وأضاف : ” تركت غرفتي وذهبت إلى الأولمبيكو وتذكرت أنها المرة الأخيرة التي أغلق بها باب غرفتي، كنت أرتجف ومُدمَر”.
وواصل حول قرار اللعب في بوكا جونيورز : ” تلقيت عدة عروض من الدوري الإيطالي لكن لم أرد ارتداء قميص إيطالي آخر بعد روما، شعرت أنه سيكون إهدار لقصة جميلة ، بوكا كان دائما حلم لي وكان شرفا وشعرت بالسعادة في كل يوم هناك”.
وختم حول إمكانية عودته لروما : ” لم يتحدث معي أي شخص من مجموعة فرييدكين (المالك الجديد للنادي) وأنا في انتظارهم في روما ولم يحدث بيني وبين جيمس بالوتا أي مشكلة ، كنت حزينا لأنني لم أجدد تعاقدي، لكن يبدو لي واضحا”.