الدوري الممتاز ب

حكاية لاعب(50) تركي ” الواسطة هي السبب فى عدم ظهور أندية الصعيد بالمستوى الجيد “

ومع كل تقرير من حكايتنا ” حكاية لاعب ” نقول ونردد بأن الصعيد وخاصة دوري الدرجة الثانيه وما دونها ملىء بالمواهب التي تفوق غيرها ممن يلعبون فى الدوري الممتاز، لكن تبقى الواسطة والمحسوبية والمعارف الشخصية هى العائق أمام الموهبين بالفطرة والتدريب لكرة القدم.

أحمد تركي أحمد، مواليد95، بدأ اللعب فى نادي الألومنيوم وهو فى العاشرة من عمره، واستمر لمدة مايقرب من 5 سنوات، فلم يجد الاهتمام ولا الفرصة التي يستحقها عن جدارة بشهادة كثير من الرياضيين، فوقفت الوساطة والمعارف أمام تحقيق حلمه فى نادي الألومنيوم.

ترك الألومنيوم باحثا عن مكان يقدره ويعترف بموهبته، فلعب لمركز شباب نجع حمادي لمدة موسمين بقيادة الكابتن عاطف الشعيني، تميز باللعب فى منطقة الدفاع واعتمد عليه الشعيني بشكل كبير فى تشكيلة الفريق النجعاوي، ثم التحق ” تركي ” بأداء الخدمة العسكرية أبعدته عن الملاعب لمدة عامين.

عاد بعد ذلك للعب فى نادي ” سيجوارت ” بحلوان موسم واحد، ثم نادي ” أكتوبر ” براس غارب ولعب معهم فى كأس مصر، إلا أن الفريق لم يستمر فى مشاركته فى البطولة، واستقر به المطاف حاليا للعب فى نادي عمال قنا بقيادة الكابتن عبداللطيف همام وهو المدرب الذي اعترف بتركي كلاعب يمتلك مهارات المحترفين، بل يفوقهم، فطوال سنين لعبه فى مختلف الأندية لم يحصل على أي أنذار وهو يلعب فى منطقة كلها احتكاكات مباشرة مع الخصم، ويسعى ” تركي ” لتحقيق حلمه باللعب فى الممتاز المكان الذي يستحقه عن جدارة واستحقاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى