هناك مدرب يخرج كل ما لدى اللاعب من طاقة، بحسن معاملته له، ويعرف كيف يسيطر على جميع اللاعبين نفسياً قبل أن يتعامل معهم كمدرب لكرة القدم، فى الجوانب الرياضية مهاريا وبدنيا وغير ذلك، وهو ما يتعامل به ” ناصر اللوزي ” مدرب أجا مع لاعب حكايتنا الـ(53).
عصام سمير إبراهيم، مواليد 1997، بدأ مشواره الكروي متأخراً نظراً لسفره خارج مصر، فبدأ لاعباً في اتحاد السنبلاوين، وهو فى سن 18سنة، ولمدة موسمين، أدى من خلالهما موسمين رائعين مع الاتحاد مما جعلهم يرفضون الاستغناء عنه عندما طلب ذلك، لاقناع وكيل له بأن سوف يأخذه للعب فى نادي من أندية الممتازب، لكن بعد أن حصل الاستغناء من فريقه، لم يكمل مشواره مع وكيله، فلعب لنادي ” أجا ” فى الدرجة الرابعة، وهو محبط الآمال مما حدث من سوء حظ ولكن دائما لكل إنسان عقبات وفرص ضائعة.
يتميز ” عصام ” باللعب فى مركز المساك وهو ما جعل ” اللوزي ” مدرب أجا، يعتمد عليه بشكل أساسي فى كل المباريات، حيث رؤيته للاعب بأن لديه إمكانيات تؤهله لأن يكون أساسياً وعنصراً هاماً من عناصر فريق أجا.
يسعى ” عصام ” لأن يحقق حلم والده – رحمه الله – الذى كان يريد أن يراه لاعباً فى الدورى الممتاز، وهو ما يجعل لاعبنا يتحدى كل العقبات لكي يكمل مشواره لتحقيق حلم والده.
