بعد تفشي وباء كورونا المستجد ، بات الجميع في خطر ليس قطاع كرة القدم فقط ، الذي بدوره كورونا أوقف نشاطها حول العالم.
تفشي وباء كورونا كان له أثر كبير على أسر العمالة اليومية ،وكان أيضًا بمثابة إنذار للاعبي وأندية الكرة المصرية.
على الرغم من أن تفشي وباء كورونا خطر دك البلاء، ألا أنه أظهر الجانب الإنساني لدى الجميع ولاسيما كرة القدم المصرية.
بعد مبادرة اللاعبين المصرية لكفالة أسر العمالة اليومية وهو ما أشتهر بتحدي الخير ، كذلك الأندية المصرية قررت إطلاق مبادرات خاصة على طريقتها.
تقدم نادي وادي دجلة بالتبرع ب5000 كيلو من اللحوم لأسر العمالة اليومية.
وتقدم نادي المقاولون العرب بقيادة عماد النحاس مدرب الفريق الأول وأبنائه اللاعبين بالتنازل عن 50% من رواتبهم لسداد مستحقات العاملين والإداريين بالنادي.
وعلى الجانب الآخر تقدم نادي بيراميدز بالتبرع ب500 ألف وحدة طبية إلى المستشفيات والأطباء المصريين لدعم الجيش الأبيض في مواجهة وباء كورونا.
ولا نستثنى دور اللجنة الخماسية المكلفة بإدارة إتحاد الكرة المصري التي أطلقت مبادرة لمراعاة لاعبين الدرجة الثالثة والرابعة قبل أن يتم تسريحهم من أنديتهم بعد توقف النشاط الرياضي.
أما موقف قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك مازال مجهول ، على الرغم من إطلاق سعد سمير لاعب النادي الأهلي إلى مبادرة ” تحدي الخير ” ومشاركة الكثير من لاعبي الأهلي والزمالك ، ألا أن الناديين لم يقوموا بأي مبادرات.
ومن المحتمل إطلاق نادي الزمالك مبادرة خلال الفترة القادمة بالترتيب مع رئيس النادي ” مرتضى منصور ” على المستوى الإنساني والرياضي.
أما داخل النادي الأهلي فمازال التشاور بين أعضاء الأهلي ، ولكن لا شيء يظهر حتى الأن ، ولكن الجميع معتاد على مواقف النادي الأهلي في الأزمات والتكاتف مع البلد.
وسجلت مصر خلال الفترة الحالية عدد كبير من الإصابات بوباء كورونا إلى جانب فرض حظر التجوال ، ولكن الدولة تبذل قصارى جهدها لتخطي هذه الأزمة.
