المحترفينكورة إنجليزية

ماني يحلم بالفوز بالكرة الذهبية و يشيد بالفرعون المصري

طرحت شركة “Rakuten” فيلم وثائقي عن حياة الدولي السنغالي ساديو ماني تحت عنوان “صنع في السنغال”.

وذكرت صحيفة جارديان عن ‏ساديو ماني قائلاً بشأن وفاة والده: “كنت في السابعة من عمري. كنا على وشك بدأ اللعب في الملعب وعندها اقترب مني ابن عمي وقال: ساديو والدك توفي فأجبته: “أوه حقا؟ إنه يمزح لم أستطع فهم ذلك حقًا”.

وأضاف ‏ماني : “قبل وفاته كان يعاني من المرض لأسابيع جلبنا له بعض الأدوية التقليدية وأبقته مستقرًا لـ3/4 أشهر. عاد المرض لكن هذه المرة لم يكفي الدواء ولأنه لم يكن هناك مستشفى في بامبالي، كان عليهم أخذه إلى القرية المجاورة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم إنقاذ حياته. لكن الأمر لم يسر كذلك”.

وتابع ‏ماني: “عندما كنت صغيرًا، كان والدي دائمًا يقول كم كان فخورًا بي. كان رجلاً ذا قلب كبير. عندما تُوُفّي، كان لذلك تأثير كبير عليّ وعلى بقية أفراد عائلتي. قلت لنفسي: علي الآن أن أبذل قصارى جهدي لمساعدة أمي هذا أمر صعب التعامل معه عندما تكون صغيرًا جدًا”.

وأكمل ‏ماني: لقد كان تصرفًا شجاعًا حقًا أن أترك عائلتي في القرية وأذهب إلى داكار لكنني كنت أعلم أنني يمكن أن أكون ناجحًا. بعد ذلك بدأت عائلتي تأخذ الأمر على محمل الجد وعرفوا أنني لا أريد أن أفعل أي شيء آخر. كانوا يعلمون أنه ليس لديهم خيار، لذلك ساعدوني”.

و‏بعد عقدين من وفاة والده من المقرر أن يفتح ماني مستشفى ممول فقط من قِبله في غضون ستة أشهر لتكون بجانب المدرسة التي بناها في قريته العام الماضي، ويقول إن الظروف المحيطة بوفاة والده هي سبب رئيسي لتبرعه في مقاطعة ‘Sédhiou ‘، حيث يُقدر البنك الدولي أن 70٪ من الأسر هناك تعيش في فقر

وعلق علي إمكانية عدم تحقيق لقب البريميرليج هذا الموسم بأنه سيتقبل الأمر

حيث قال : “توقف الدوري كان أمرًا صعبًا على ليفربول لكنه أكثر صعوبة بالنسبة لملايين الأشخاص حول العالم بسبب الفيروس”.

وأوضح: “إذا لم أفز باللقب، سأتقبل ذلك بصدر رحب لأنه قدر وجزء من الحياة التي نعيشها، وبالتالي، سآمل بالفوز به في الموسم المقبل”.

وعن علاقته بالثنائي صلاح وفيرمينو :”بالفعل أنا شخصًا محظوظًا باللعب بجوارهما يسهلان عليك مهمتك في المباراة، يعرفان جيدا الوقت المناسب لتمرير الكرة لك، والذي يمنحك القدرة على إظهار قدراتك”.

وعن علاقته بيورجن كلوب قال: “يورجن مدرب رائع، شخص إيجابي لأبعد الحدود حتى في حالة الخسارة، يجد دائمًا الكلمات المناسبة التي تدفعك للأمام والتي تمنحك القدرة على مواصلة العمل من أجل تحقيق الفوز، يعرف جيدًا كيف يطور اللاعبين ويجعلهم في مستوى آخر، عندما يشعرون بالعجز عن الاستمرار داخل المستطيل الأخضر”.

‏وعن رغبتة في الفوز بالكرة الذهبية:” أنا ألعب للفريق الفريق بالنسبة لي هو الأهم وأنا سعيد الفوز بالبطولات مع الفريق ولكن في نفس الوقت حلمي هو الفوز بالكرة الذهبية”.

وتابع:”أتمنى أن أحصل عليها و سأقدم كل ما أملك لتحقيقها”.

زر الذهاب إلى الأعلى