يرغب الاتحاد الجزائري لكرة القدم في استكمال منافسات الموسم الكروي الحالي، حيث استبعد عبد الكريم مدوار، رئيس رابطة دوري المحترفين الجزائري فكرة إلغائه.
وكان الاتحاد الجزائري قد قرر إيقاف النشاط الرياضي في وقت سابق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأكد عبد الكريم مدوار أن الرابطة لا تملك سلطة على اللاعبين حتى تطلب منهم تخفيض الرواتب.
وقال مدوار، في تصريحات صحفية، “نحن نسير في نفس مسار الاتحاد الدولي (فيفا) منذ البداية، المتمثل في ضرورة إنهاء الموسم، ولدينا عدة سيناريوهات لذلك، لكن المشكلة القائمة، هي عدم معرفتنا بتاريخ انتهاء هذا الوباء، ولا نعلم متى تعود الحياة إلى مجراها، والتالي، لا يمكن استباق الأحداث وتقديم تصور في غياب أهم المعطيات وهو توقيت انتهاء الوباء”.
وأضاف، “سنأخذ بعين الاعتبار كل توصيات وزارة الصحة قبل اتخاذ أي قرار،
ولو وجدنا نفسنا مجبرين على إنهاء البطولة في سبتمبر المقبل فسيكون ذلك، لأن الموسم الكروي غير مرتبط بالمكان والزمان، المهم هو إنهاؤه، ثم تحديد بعدها الإجراءات المناسبة للاستعداد للموسم المقبل”.
مدوار قام بدعوة لاعبي الأندية لتقدير الوضع الحالي الذي تسبب به انتشار فيروس كورونا والاتفاق طواعية على تخفيض الأجور، مؤكدا يقينه بأن اللاعبين لن يمانعوا في ذلك، على اعتبار أنهم جزء من الشعب ويتفهمون الوضع الاستثنائي الذي تمر به كرة القدم الجزائرية والبلاد.
وأشار إلى أن الرابطة رفعت مشاركتها في حملة التبرع التي أطلقها اتحاد الكرة الجزائري من 100 ألف دولار إلى 300 ألف دولار بعد استشارة رؤساء الأندية بخصوص اقتطاع 12500 دولار من حصة كل ناد من حقوق البث التلفزيوني ملمحا إلى إمكانية الإعلان عن مساعدات أخرى في المستقبل، لو استمر فيروس كورونا لفترة أطول.