تحدث عمرو وهبي المدير التنفيذي لشركة بريزنتيشن عن الأزمة المالية الأخيرة والتي تسببت في فسخ التعاقد مع اتحاد الكرة المصري.
وقال وهبي في تصريحات خاصة لموقع “كورة نيو” أن سبب الأزمة مع اتحاد الكرة لم تكن أزمة مالية بل كانت بسبب اختلاف وجهات النظر في طرق المحاسبة بين الشركة والاتحاد
وتابع وهبي :”على سبيل المثال هناك أشياء قيمتها تضاهي الأموال وقد لا تكون بنفس القيمة المالية المطلوبة أيضا ، لذلك هي وجهات نظر مختلفة ليس أكثر والأمر كله سيعود إلى المحكمة وهي صاحبة القرار النهائي بشأن الأمر فالأمر كله اختلاف وجهات نظر في طرق المحاسبة”.
وعن الأزمة المالية التي سيعاني منها الأندية الفترة الأخيرة قال :”كنا ملتزمين بالمستحقات قبل أزمة كورونا وحصل الأندية على نسبة 54 % من مستحقاتهم قبل إيقاف الدوري في الإسبوع 18″.
وأكمل :”بعد أزمة كورونا فالأمر مختلف تماما ، نحن ندفع مستحقات من أجل الحصول على الحقوق ، لكن أين الحقوق ؟ النشاط الرياضي متوقف بالكامل ، الأمر يشبه مسرحية الجوكر ، أين الظابط وأين الثعابين؟”.
وعن الموقف بعد انتهاء أزمة كورونا مع الأندية قال:”اتوقع أن الأمور لن تعود بشكل طبيعي ونمط السوق والحقوق سيتم تغييره تماما ، لذلك لن تعود كما كانت وسيختلف الأمر بشكل كبير.”
وأكمل :”هناك أمور كثيرة لا أحد يعلمها حتى الآن ، لو عادت الحياة كما كنا قبل 14 مارس وأزمة كورونا ستعود الأمور بشكل طبيعي لكن لا اظن هذا.”
وعن رأيه في الاستثمار الرياضي في مصر وظهور شركات كثيرة الفترة الأخيرة قال :”حجم الاستثمار في النشاط الرياضي في مصر لا يتناسب مع حجم المكاسب وهناك مبالغة كبيرة في تقدير قيمة الحقوق وحجم استثماراتها”.
وتابع:”الأزمة ليست في التهافت ، لكن تتلخص في عدم تقدير الاستثمار بشكل مناسب في النشاط الرياضي”.
وأضاف :”نقوم بتحديد المصاريف في الاستثمار ونقوم بتحديد مبلغ معين سيتم الحصول عليه من الإعلانات والمصادر ، لكن هناك بعض الشركات التي تبالغ قليلا في هذا الثمن وتخطئ في تقدير مصروفاتها وفقا للقيمة التسويقية”.