على الأكثر سيوجد في الملعب 300 شخص فقط، ليتم تقسيم الملعب إلى ثلاث مناطق : المنطقة الخارجية والمدرجات و المنطقة الفنية .
يمكن أن تحتوي كل منطقة على 130 شخص ولكن المجموع يستحيل أن يزيد عن 300 فرد ، في الدرجتين الاولى والثانية العدد سيكون أقل نسبياً ، 22 لاعباً في الملعب و24 لاعب احتياطي و30 موظف بالإضافة إلى 6 من حاملي الكرات ، بالإضافة لعدد من الحراس وأفراد الأمن .
العدد الأقصى للصحفيين في المباراة سيكون عشرة صحفيين وسيتم مراعاة فارق المترين عند إجراء أي مقابلة ، كما سيتم إلغاء المنطقة المختلطة (منطقة التصريحات) واستبدالها بمكالمات سكايب والواتس آب..
كما سيتم إعادة تنظيم وتحسين إجراءات إعداد وإدارة الإنتاج التلفزيوني ، كل فريق سيصل في وقت مختلف عن الآخر وسيرحل كذلك في وقتٍ مختلف ، كما يجب مراعاة أن تكون الملاعب المُخصصة للمباريات بها أكبر عدد من غرف الملابس .
كما لا يوجد مصافحات أو صور جماعية أو أطفال مرافقين أو تميمة ، إضافة إلى أن اللاعبين سيقومون بقياس درجة حرارة أجسامهم واستخدام المطهرات والأغذية المعبئة فقط وزجاجات الشرب الخاصة بكل فرد ..
في غرف تغيير الملابس يجب مراعاة فارق مسافة الـمترين أيضاً ، والاستحمام سيكون فردياً وبالإمكان أن يتم منعه على أن يكون بالمنزل أو بالفندق الذي سيكون به كل لاعب في غرفة لوحده ..
الحكام سيصلون قبل ساعة ونصف من المباريات ولا يمكن للاعب التحدث مع الحكم أثناء المباراة إلا على بُعد متر ونصف على الأقل ، في حالة البصق أو العناق سيخضع اللاعبين للتحذير من الحكم أو ربما البطاقة الصفراء ، رغم أنه إجراء تقديري .
أما في حالة اكتشاف أي حالة إيجابية فسيتم عزل اللاعب والمُخالطين لمدة 14 يوماً مع امكانية الاستمرار في التدريبات ولكن دون تواصل بالعالم الخارجي ، ولكن بناء على تراجع الوباء كثيراً في الفترة الأخيرة يُمكن تخفيف هذا الإجراء لأن الحجر الصحي للفريق بأكمله يعني إفساد المسابقة تماماً .
بالنسبة للاختبارات ستكون المسحات كل اربعة أيام في البداية ثم كل 15 يوماً ، إضافة لتحليل يتم قبل يوم واحد من أي مباراة عبر اللعاب لأنه يعطي النتائج سريعاً.
كان هذا ملخص وثيقة السلامة الخاصة بالاتحاد الإيطالي الذي أعلن فيما قبل عن بداية الدوري يوم 20 بينما تبدأ مباريات الكأس يوم 13 .
