تقارير

تحت شعار”غلطة الشاطر بألف”ملحمة تاريخية لحسام عاشور تنتهي بطرده من الأهلي

شهور قليلة وربما أيام كانت فاصلة على تخليد اسم جديد مع عمالقة وأساطير النادي الأهلي الذي ساهموا في صناعة المجد وتحقيق العديد من البطولات ،بعد إقامة مباراة اعتزاله، إلا أنه بما فعله سيجد نفسه ضمن الأسماء الممنوعة من دخول النادي من الأساس كغيره من اللاعبين الكبار الذي ندموا على ما تشبثوا به في فترة ما، وأصبحت الأخطاء التي ارتكبوها عالقة في الأذهان.

هو أحد العظماء في تاريخ النادي ،اختلفت أو اتفقت معه هو ملك النصف “المسمار”الذي يفرض اضلعته أمام كل خصومه ،”بن النادي” الذي انحني أمامه كل المديرين الفنيين الذين تولوا منصب المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي طيلة 16 عاما ،انه “حسام عاشور”

لم ينجو حسام عاشور قائد النادي الاهلي ،من الأخطاء الكارثية التي التي ارتكبها نجوم وقعوا بها من قبل ،ليزيل بتصريحاته الأخيرة شرارة خروجه من قلوب جماهير النادي القلعة الحمراء والهجوم عليه بشكل كبير ،ليكون عاشور هو الخاسر الأكبر من معركة تركي آل الشيخ والنادي الأهلي .

“اللي يغور يغور عندنا حسام عاشور”

هكذا كانت تهتف جماهير النادي الاهلي لنجمهم المدلل ،بن النادي الذي تربي بين جدرانه منذ أن دخل الناشئين ،الفتي المدلل للبرتغالي مانويل جوزيه ،لكن عاشور ارتكب خطأ كبير ،9دقائق عمر الفيديو الذي نشره حسام عاشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، كانت كافية بمحو تاريخه وختام مشواره بنهاية مأسوية كان لا يتمناها البعض له، خصوصًا وأن تاريخه مع أصحاب الرداء الأحمر امتد على مدار ما يقرب من 16 عامًا مع القلعة الحمراء منذ تصعيده للفريق الأول بالنادي عام 2004.

وحينما يجلس حسام عاشور في جلسة مع ذاته ويعود بالسنين إلى الوراء من أجل أن يراجع إنجازاته وبطولاته مع القلعة الحمراء، فإنه لم يتذكرها نهائيًا، ولكنه سيتمنى وقتها أن يعود به الزمن إلى الوراء كي يغير ويبدل ما نشره في الفيديو الأخير الذي يمكن أن يقال بالمعنى الحرفي عنه بأنه “دمر حياته”.

الجميع يرتقي حتى لو ارتبط اسمه بالأهلي لدقائق أو في خبر صغير.. هو من صنع قيمة لكل من ارتبط اسمه به لاعبا أو مدربا أو عاملا أو مشجعا.. خيره على الجميع وسيبقي دائما فوق الجميع”.. كلمات رددها عادل مصطفى الذي لم يستطع تحقيق أو لعب ما حققه حسام عاشور، إلا أنه فهم جيدًا معنى أن يرتدي قميص النادي الأهلي.

حسام عاشور ليس أكبر من النادي الأهلي ولا الأسماء التي سبقت، وإن ارتكبت أخطاء وكان مصيرها محتوما سواء من قبل المجلس أو الجماهير أو أي شخص وطأت أقدامه داخل القلعة الحمراء وتربى بين جدرانه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى