لاتزال مبادئ النادي الأهلي صامدة مهما مر عليها الزمن ،فمنذ انشاء القلعة الحمراء عام 1907 ،هناك عدد من الموروثات والقواعد التي تتبناها مؤسسة وكيان هذا النادي ،لازال الجميع يبحث عنها ،لكنها مفحورة داخل مجلس إدارة منتخب من قبل اللجنة العمومية بالنادي .
تحت عنوان المبادئ لاتتجزئ..الأهلي ينتصر على ٱل الشيخ ويستعيد كرامته
هناك عدد من الازمات لو كانت مرت على نادي ٱخر ،لكان لها شأن ٱخر غير كيان الأهلي الذي نشأ فاروقا وظل اهلا له أمام كل العواقب والطامعين في الظفر والحصول على شهره وجاه ومنصب من وراءه .
الأهلي هو الهدف والفرحة والصرخة اللي تملا الكون أمل، وجماهير هي الصانع الأول لأمجاده، وهي الداعم الأول له في وقت أفراحه وفي أوقات الشدة .
الأهلي دايمًا فوق الجميع، بناسه اللي شايلينه بقلوبهم ، جمهوره أصل الحكاية والبطولة والمكان، وهما النور وقت ما كان في وسط الطريق ظلام .
طرد ٱل الشيخ الطامع في كرسي رئاسته..وباع حسام وابراهيم في عز نجوميتهم .
الجميع في الوقت الحالي يتهافت من أجل الظفر بغنيمة من وراء جلباب تركي آل الشيخ ،الذي سخر وسائل الإعلام كاملة ،ورئيس الزمالك من أجل مهاجمة محمود الخطيب وتجزئة مبادئ النادي الاهلي ،ورد على عضو مجلس إدارة ،ليكون مصيره في يد وزير الرياضة .
هل فكر احد من جماهير الاهلي والزمالك ماذا قدم تركي آل الشيخ للكرة المصرية
جماهير الأهلي تهلل وقت اعلان ٱل الشيخ دعمه الكامل للنادي ،جماهير الزمالك تفرح بدعمه للنادي وبجلب الصفقات ،هل هناك تفكير ماهي مدي استفادة ٱل الشيخ من كل هذه الأفعال .
تركي آل الشيخ دخل الكرة المصرية منذ صراع انتخابات رئاسة النادي الأهلي ،فكان مساندا لمحمود الخطيب حتي وصل لمنصب رئاسة النادي الاهلي ،ابعد طاهر عن القلعة الحمراء .
هل كان يعرفه أحد “القليل كان يعرفه”لكن ليس كما هو الٱن حيث تضاعفت شعبيته إلي أن بات الجميع يعلم من هو تركي آل الشيخ السؤال لماذا تحول الي كل هذه الشعبية اجابتها واضحة
“ارتباط اسمه بالأهلي”.
محمود الخطيب له ماله وعليه ماعليه لكن قرار إبعاد آل الشيخ عن الأهلي تأخر بشكل كبير
تركي آل الشيخ جلب الجميع اليه نجوم الكرة في العالم ،ابرموا فيديوهات لشخصه فكانت أقصي التعليقات والمشاركات عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تصل إلي 500 مشاركة وتعليق ،لكن عندما يرتبط الأمر بالاهلي والزمالك فانظر الي حساب آل الشيخ .
بالتأكيد هو يعلم ما يفعله ،لايدفع أمواله هباءا منثورا خسر شعبيته في المملكة العربية السعودية بعد أن كان وزيرا للرياضة ونزل الي وزير للترفيه !،جماهير الهلال والاتحاد والأهلي والنصر رفعت شعارات ضده فكان مغضوبا عليه داخل المملكة .
عودته إلي مصر وخلافه مع النادي الأهلي الذي انتهي برده على أحد أعضاء مجلس إدارة النادي الاهلي الأخير ،كان وحده كفيلا بإزالة اسمه من الرؤساء الشرفين للنادي عبر تاريخه ،لكن مازال العصابة “القبيضة”هي من تحوم عليه وتدافع عنه في مختلف القنوات الورقية والإعلامية فهل سيكون للدولة ردا على هذا الشخص الأمر شأنه منتظر في يد وزير الشباب والرياضة .