ساد الصمت في بلاد الفراعنة بعد أن أسكن ويم كيفت لاعب الطواحين الهولندية الكرة في مرمي أحمد شوبير متقدما لبلاده علي المنتخب المصري في الحدث العالمي الأكبر في بلاد الرومان عام 1990 .
وكاد المنتخب المصري أن يخرج خالي الوفاض ويعود كما ذهب إلي أن سقط حسام حسن في منطقة الجزاء بعد عرقلته من مدافع المنتخب الهولندي ليرتفع مجددا صوت المدرجات وتعود الهتافات ببريق من الأمل في الدقائق الأخيرة من المباراة وتقدم لاعب الوسط مجدي عبدالغني ليسجل إسمه في قائمة هدافي كأس العالم عبر التاريخ .
ومنذ أن أحرز البلدوزر هدفه الشهير في مرمي الطواحين لم يصعد المنتخب المصري مجددا للمونديال ومر بسنوات عجاف لم تحظي فيها الفراعنة بالعودة للحدث العالمي مرة أخري منذ يونيو 1990 حتي وصل الحال لوصف هدف مجدي عبدالغني بـ” اللعنه ” التي حلت علي المنتخب المصري .
توالت الأحداث وحقق الفراعنة إنجازات كثيرة علي الصعيد القاري فقط أثناء الجيل التاريخي للمنتخب الوطني الذي فشل في أكثر من مرة الصعود مجددا لمونديال العالم إلي أن أتي من بعيد الفتي الذهبي ” محمد صلاح ” محققا حلم طفولته الذي راوده عندما كان يلعب الكرة في حارته الصغيرة مع قرنائه وأخذ بيد الفراعنة إلي مونديال الأندية بعد غياب طال لـ28 عام ووضع المصريين أمالهم في اللاعب الطموح طامعين في أن يذهب بعيدا بالمنتخب الوطني في مونديال روسيا 2018 .
ويحل اليوم 19 يونيو ذكري إحراز محمد صلاح هدف المنتخب المصري في كأس العالم بعد أن أسكن الكرة في شباك المنتخب الروسي من ركلة جزاء تحصل عليها اللاعب نفسه لينهي أسطورة هدف مجدي عبدالغني الذي ظل يفتخر به طوال 28 عاما لم يستطع المنتخب الصعود فيهم إلي كأس العالم وعلي عكس الطموحات خرج الفراعنة من دور المجموعات بعد ثلاثة هزائم متتالية من منتخبات أوروجواي وروسيا والسعودية وأحرز المنتخب المصري هدفين فقط عن طريق الفرعون الصغير محمد صلاح نجم ليڤربول الإنجليزي .