علق جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، اليوم الخميس، على خضوعه لتحقيقات جنائية من قبل السلطات السويسرية.
وكانت السلطات السويسري قد قالت، اليوم، إن مدعيًا خاصًا عُين للنظر في التعاملات، بين المدعي العام السويسري المستقيل، مايكل لاوبر، وإنفانتينو.
وقدم لاوبر استقالته قبل 6 أيام، بعدما أقرت محكمة بأنه لم يبلغ عن اجتماعات عقدها مع إنفانتينو، وكذب على رؤسائه، بينما كان مكتبه يجري تحقيقات في قضايا فساد بالفيفا.
وقال الفيفا عن ذلك، في بيان رسمي: “يقر الفيفا بقرار المدعي العام الفيدرالي السويسري الخاص، بفتح تحقيق بشأن الاجتماعات التي شارك فيها إنفانتينو، والمدعي العام السويسري مايكل لوبر”.
وأضاف: “الفيفا ورئيسه يبقى تحت تصرف السلطات السويسرية، كما فعلنا دائمًا، وسنتعاون بشكل كامل مع هذه التحقيقات”.
ومن جانبه، صرح إنفانتينو: “يتذكر الناس جيدًا مكانة الفيفا كمؤسسة في عام 2015، ومدى الحاجة إلى تدخل قضائي جوهري، للمساعدة في استعادة مصداقية هذه المنظمة”.
وتابع: “بصفتي رئيسًا للفيفا، كان هدفي من اليوم الأول، ولا يزال هدفي، أن أساعد السلطات على التحقيق في مخالفات الماضي”.
وواصل السويسري: “اجتمع مسؤولو الفيفا مع المدعين في ولايات قضائية أخرى، في جميع أنحاء العالم، لهذه الأغراض، وتمت إدانة الأشخاص والحكم عليهم، بفضل تعاون الاتحاد الدولي، وخاصةً في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أدى تعاوننا إلى أكثر من 40 إدانة جنائية”.
وأتم إنفانتينو: “ما زلت داعمًا تمامًا للعملية القضائية، ولا زال الفيفا على استعداد للتعاون الكامل مع السلطات السويسرية.