لمع نجم محمد صلاح منذ أول دقيقة له في الملاعب الأوروبية، فبجانب الأرقام الفردية التي يعلمها الجميع إلا أن محمد صلاح كان له تأثيراً كبيراً على جميع الفرق التي لعب لها ويكاد يكون غير مسار تاريخ هذه الفرق.
بداية من رحلته إلى سويسرا مع بازل مروراً بتشيلسي وفيورنتينا و روما حتى رحلته الحالية في ليفربول.
وهذا إستعراض لتأثير محمد صلاح مع الفرق التي لعب لها.
في البداية رحلة بازل :
( تأهل تاريخي وفوز مثير)
صلاح كان سبباً رئيسياً في وصول بازل لنصف نهائي الدوري الأوروبي موسم 2012 للمرة الأولى في تاريخ النادي.
فكان تأهل بازل بعد الفوز على توتنهام بركلات الترجيح حيث إنتهت مباراة الذهاب بنفس نتيجة مباراة الإياب 2-2 وكان صلاح سجل في مباراة الإياب هدف.
ولكن في مباراة نصف نهائي الدوري الأوروبي خرج بازل على يد تشيلسي بنتيجة 5-2، وسجل صلاح هدف ضد تشيلسي في الإياب.
ومن الجدير بالذكر أن تشيلسي قد حصد البطولة هذا الموسم.
أما في دوري الأبطال الموسم الذي يليه تواجه الفريقان مرة أخرى في دور المجموعات وثأر صلاح لبازل.
فحقق بازل الفوز على تشيلسي ذهاباً وإياباً، في المباراة الأولى سجل صلاح هدف الفوز الوحيد في الدقيقة 87.
وكانت هذه المرة الأولى التي يفوز فيها بازل على تشيلسي طوال تاريخه.
أما في مباراة الإياب فقد فاز بازل بهدفين لهدف وسجل صلاح هدف أيضاً.
رحلة تشيلسي :
( مباراة وحيدة تكفي لكتابة التاريخ)
على الرغم من أن صلاح لم يشارك مع تشيلسي بإستمرار إلا أنه إستطاع كتابة التاريخ أيضاً مع البلوز.
حيث ساهم في أكبر فوز لتشيلسي في تاريخ ديربي لندن أمام الجانرز، بعد أن سجل صلاح الهدف السادس بمهارة فردية، لتنتهي المباراة بفوز تشيلسي على أرسنال بنتيجة 6-0.
رحلتي فيورنتينا وروما :
( كسر شموخ يوفينتوس وإنجاز متواضع مع روما)
مع فيورنتينا إستطاع صلاح أن يكسر سلسلة يوفينتوس ب47 مباراة متتالية دون خسارة على ملعبهم حيث فاز فيورنتينا عليهم بهدفين لهدف في كأس إيطاليا، وكان صلاح مُحرز الهدفين.
وفي الدوري الأوروبي هذا الموسم صعد الفيولا لنصف نهائي البطولة للمرة الأولى منذ موسم 2007 – 2008
أما مع روما فقد وصل لدور ال 16 في بطولة دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 2010
فبالرغم من أرقام صلاح المميزة مع الجيالوروسي وحصوله على لاعب العام في روما إلا أنها كانت فترة هادئة نوعاً ما.
رحلة ليفربول : ( بطولات)
إنضم صلاح لفريق ليفربول في يونيو2017 كأغلى صفقة لليفربول وقتها.
في موسم صلاح الأول ظهر ليفربول مجدداً على الساحة الأوروبية في البطولة الأعرق حيث إستطاع الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 2007 ولكنه خسر أمام ريال مدريد .
وفي الموسم الذي يليه حقق ليفربول ثلاثية، دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوروبي للمرة الأولى منذ موقعة الميلان الشهيرة على ستاد أتاتورك، بجانب بطولة كأس العالم للأندية للمرة الأولى أيضاً ولكن هذه المرة في تاريخه.
أما الموسم المنقضي فحصد ليفربول اللقب الأغلى له ولجماهيره بعد غياب دام 30 عاماً وهو لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.
وتزال رحلة صلاح مستمرة من أجل تغيير الأحداث وقلب الموازين وحصد البطولات في الملاعب الأوروبية.