يحتفل اليوم الراحل عبد الرحمن فوزى نجم النادى المصرى والزمالك السابق، بعيد ميلاده ال 79 حيث انه من مواليد 11 أغسطس 1909.
ويعد عبد الرحمن فوزي أحد المواهب الكروية التى لا تنسى في تاريخ الكرة المصرية، بداة حياة الكورية داخل شوارع بورسعيد إلى أن التحق بمدرسة الجمعية الخيرية الإسلامية ، نجح فى تكوين فريق يسمى فريق النيل، والتقى هذا الفريق مع عدد من فرق المدارس الابتدائية والثانوية، ونجح من خلال هذا الفريق فى تكوين نادٍ شعبى يحمل اسم النيل أيضاً، وكان رسم الاشتراك بهذا النادى يبلغ خمسة قروش كاملة.
صاحب أول هدف للاعب أفريقي في بطولات كأس العالم، هداف المنتخب المصري في بطولات كأس العالم على مر التاريخ برصيد هدفان أحرزهما في بطولة كأس العالم 1934 بإيطاليا بالتساوي مع لاعب المنتخب الحالي محمد صلاح، أختير ضمن فريق العالم لذات البطولة في مركز الجناح الأيسر
كان حتى وفاته اللاعب المصري الوحيد الذي سجل أهدافاً لمنتخب بلاده في بطولة كأس العالم، إلى أن قام مجدي عبد الغني بتسجيل هدف في مباراة بلاده ضد هولندا في كأس العالم 1990.
تواجد عبد الرحمن فوزي ضمن أعضاء الفريق الذي نافس في تصفيات كأس العالم 1934، والتي فاز فيها المنتخب المصري بنتيجة 11-2 بمجموع المبارتان على حساب منتخب فلسطين بواقع سبعة أهداف في المباراة التي أقيمت بالقاهرة والتي انتهت بنتيجة 7-1 وأربعة أهداف في المباراة التي أقيمت بالقدس والتي انتهت بنتيجة 4-1.
شارك في مباراة المجر ببطولة كأس العالم 1934 وأحرز هدفين في المباراة التي انتهت بنتيجة 4-2 لصالح منتخب المجر، وذكر مصطفى كامل منصور أنه أحرز الهدف الثالث لمنتخب مصر (عندما كانت النتيجة تشير إلى تعادل الفريقين 2-2) ولكن الحكم ألغاه بداعي التسلل رغم انطلاقه بالكرة من منتصف الملعب.
درب نادي الزمالك فور اعتزاله اللعب عام 1947، وأصبح أول مدرب مصري يدرب ناديين مختلفين في وقت واحد عندما قاد نادي غزل المحلة عام 1956 وقت إدارته لنادي الزمالك، وفي العام 1957 أصبح أول مدرب لمنتخب السعودية، كما درب نادي نادي السكة الحديد وكان من أعضاء اللجنة الفنية التي تولت تدريب منتخب مصر في الفترة من 1953 إلى 1954.
توفي في 16 أكتوبر 1988، وعقب وفاته بأسبوع واحد كرمته إدارة نادي الزمالك بإطلاق اسمه على الصالة المغطاة للنادي.
ويشهد العالم الفترة الأخيرة تخبطا كبيرا بسبب توسع انتشار فيروس كورونا في معظم البلدان واجتياح العديد من الدول في العالم مما اثر بشكل ملحوظ على النشاط الرياضي خاصة كرة القدم.
وادى انتشار الفيروس لتأجيل العديد من البطولات وإيقافها في جميع الدول بالعالم مثل الدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي والإسباني بالإضافة إلى تأجيل مباريات البطولات الأوروبية مثل الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا قبل أن يتم استئناف الدوريات من جديد بدون جمهور.
إضافة إلى ذلك ، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتأجيل دورة الألعاب الصيفية والتي كان من المقرر أن تلعب في هذا الصيف بطوكيو إلا أن اللجنة قررت إقامتها العام المقبل بالإضافة أيضا إلى تأجيل بطولتي يورو 2020 وبطولة كوبا أمريكا للعام المقبل أيضا.
وينتظر جميع الاتحادات التطورات الفترة الأخيرة لحسم القرار النهائي بشأن عودة الأنشطة بشكل طبيعي وعودة الجمهور من جديد الموسم المقبل.
تابع مزيد من الأخبار على موقع كورة نيو
تابع موقع كوره نيو عبر منصة جوجل نيوز
لمتابعة المزيد من الأخبار على صفحة الفيسبوك