هناك لقب شائع جداً في الكرة المصرية وهو ” إبن النادي” حيث يُلقب به جميع اللاعبين الذين صعدوا للفريق الأول من ناشئي نادي بعينه. ويكون لهؤلاء اللاعبين ميزة عن زملاؤهم في الفريق بغض النظر عن المجهود المبذول أو الإمكانيات أو ماشابه ذلك.
فإذا حقق أي لاعب بطولات وإنجازات مع الفريق سيتم ذكر بأنه لاعب قدير مع جملة “على الرغم من أنه ليس من أبناء النادي” وكأنها إنتقاص من تاريخه الكبير.
وإستمر هذا اللقب تتغنى به جماهير الأندية الشعبية على رأسهم ناديي الأهلي والزمالك. ولكن في السنوات الأخيرة وبسبب تغير الأحوال الكثيرة في الكرة المصرية بالإضافة لظهور نادي بيراميدز والذي قضى نهائياً على ” أبناء الأندية” بسبب تفضيلهم للأموال على أنديتهم.
( عمر جابر زمالكاوي بقميص بيراميدز )
عمر جابر لاعب الزمالك السابق قد إشتهر بقربه الشديد من جمهور النادي وقد سبق أن الجمهور قام بتوديعه قبل رحلة إحترافه لفريق بازل السويسري بالذهاب إلى منزله والهتاف له.
وقبل إنتهاء رحلة إحتراف عمر جابر مع بازل صرح وقال ” لن ألعب في مصر سوى للزمالك” لكنه في النهاية عاد إلى مصر ولعب في بيراميدز.
( عاشور ومراهقة متأخرة)
كابتن النادي الأهلي حسام عاشور الذي لديه 34 بطولة مع الأحمر أكثر من عدد بطولات بعض الأندية، وقد إرتدى عاشور قميص الأهلي ل16 عاماً ولم يرتدي قميص نادي آخر طوال مسيرته.
ومع كِبر سن عاشور عرض الأهلي عليه الإعتزال بتكريم يليق بتاريخه الكبير مع النادي إلا أنه رفض ورجح كافة المال على الأهلي ولم يُحسن نهايته مع القلعة الحمراء.
( رمضان صبحي..النهاية)
إشتهر رمضان صبحي بأنه “إبن النادي” منذ أن تم تصعيده للفريق الأول في الأهلي وحتى في رحلة إحترافه ظهر رمضان في إعلان لشركة فودافون يتغنى فيه بمقولة “إبن النادي”.
ولكن لم ينجح رمضان في إنجلترا وعاد مجدداً للقلعة الحمراء فقام الأهلي بإستكشاف إمكانيات رمضان صبحي مرة أخرى وإظهارها مما ساعده في إكتساب الثقة و قيادة منتخب الناشئين للصعود للأولمبياد.
وأراد الأهلي أن يتعاقد مع رمضان صبحي نهائياً من ناديه الإنجليزي هيدرسفيلد وبعد مفاوضات إستمرت لأكثر من أربعة شهور وافق الأهلي على دفع 3,250,000 مليون جنيه إسترليني.
لكن في النهاية إتفق رمضان صبحي مع وكيله على الإنتقال لنادي بيراميدز من أجل المقابل المادي له سيكون أكبر حيث يقدر ب100مليون جنيه في ثلاثة سنوات. لتُنهي هذه النماذج نهائياً على لقب ” إبن النادي”
ويشهد العالم الفترة الأخيرة تخبطا كبيرا بسبب توسع انتشار فيروس كورونا في معظم البلدان واجتياح العديد من الدول في العالم مما اثر بشكل ملحوظ على النشاط الرياضي خاصة كرة القدم.
وادى انتشار الفيروس لتأجيل العديد من البطولات وإيقافها في جميع الدول بالعالم مثل الدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي والإسباني بالإضافة إلى تأجيل مباريات البطولات الأوروبية مثل الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا قبل أن يتم استئناف الدوريات من جديد بدون جمهور.
إضافة إلى ذلك ، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتأجيل دورة الألعاب الصيفية والتي كان من المقرر أن تلعب في هذا الصيف بطوكيو إلا أن اللجنة قررت إقامتها العام المقبل بالإضافة أيضا إلى تأجيل بطولتي يورو 2020 وبطولة كوبا أمريكا للعام المقبل أيضا.
وينتظر جميع الاتحادات التطورات الفترة الأخيرة لحسم القرار النهائي بشأن عودة الأنشطة بشكل طبيعي وعودة الجمهور من جديد الموسم المقبل.
تابع مزيد من الأخبار على موقع كورة نيو
تابع موقع كوره نيو عبر منصة جوجل نيوز
لمتابعة المزيد من الأخبار على صفحة الفيسبوك
