بعد القرار الرسمي الذي إتخذه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي برحيله عن صفوف البلوجرانا لكثرة الضغوطات التي يتعرض لها اللاعب داخل الفريق وخصوصًا بعد الخسارة الفادحة التي تلقاها من بايرن ميونيخ الألماني، فأصبحت الأندية العالمية تتصارع من أجل الظفر بالجوهرة التي كانت في جعبة برشلونة للعديد من السنوات.
ويحاول مانشيستر سيتي الإنجليزي، الحصول على خدمات ليونيل ميسي، وضمه داخل صفوف فريقه، حيث يتحرك مسئولي النادي بحذر نحو التعاقد مع اللاعب دون خرق قواعد اللعب المالي النظيف، بعد الأزمة الأخيرة التي تعرض لها.
ويرصد الاماراتي خلدون المبارك رئيس نادي مانشستر سيتي، مبلغًا باهظًا من أجل الحصول على إتمام تعاقده مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
ومن فرنسا، يحاول القطري ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان بجانب إدارته العثور علي حل من أجل ضم ميسي.
وبالفعل تواصل مسئولي الفريق مع خورخي ميسي، والد اللاعب ووكيله، للتعبير عن اهتمام باريس سان بالحصول على خدماته، مؤكدين له أنهم سيبذلوا ما بوسعهم لإتمام الصفقة مع تجنب مخالفة قوانين اللعب المالي النظيف.
ورغم أن عملية التعاقد مع ميسي ستكون معقدة بالنسبة للفريق الباريسي، إلا أن اللاعب سيجد كافة الأجواء المهيئة لسعادته، ويرجع ذلك أولًا لوجود صديقه نيمار في الفريق، وهو الذي سعى للعب بجانبه خلال الموسمين الماضيين، وثانيًا لإمكانية تركيز باريس سان جيرمان على دوري الأبطال قبل أي شئ في ظل هيمنته الواضحة على الدوري الفرنسي.
ومرة اَخري في إنجلترا، أكدت عدة تقارير بأن نادي تشيلسي الذي يملكه الروسي أبراموفيتش، يراقب عن كثب وضع ميسي من أجل محاولة النادي لضم اللاعب الأرجنتيني ضمن صفوفه.
وفي إيطاليا، لا يزال إنتر ميلان يرى أن تحقيق الحلم ليس مستحيلًا، وليونيل يمكن أن يرتدي قميص النيرازوري.
بجانب أن الشركة الصينية “Suning” التي تستحوذ على 70% من إنتر ميلان، مستعده لبذل أقصى ما لديها، لتوفير مبلغ مالي يستطيع النادي من خلاله إقناع ميسي لينضم لصفوف الفريق.
إنضم ميسي في 14 ديسمبر 2000 لنادي برشلونة، وكان الفتى الأرجنتيني ابن الاثنا عشر ربيعاً، لعب ميسي أول مباراة رسمية له مع الفريق الأول في مباراة ودية ضد جوزيه مورينيو عندما كان يدرب بورتو في 16 نوفمبر 2003 (بعمر 16 سنة) وبعد أقل من عام، استدعاه المدرب فرانك ريكارد ليلعب لأول مرة في الدوري ضد إسبانيول في 16 أكتوبر 2004 (بعمر 17 سنة) ، ليصبح ثالث أصغر لاعب يلعب مع صفوف الفريق الأول وأصغر لاعب يلعب مع برشلونة في الدوري الإسباني.
وسجل اللاعب خلال مسيرته مع برشلونة 455 هدفًا في جميع المسابقات.
وحصل على عدة جوائز فردية وهم :-
كرة أديداس الذهبية (2014)، كرة الفيفا الذهبية (2012)، جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي (2012)، جائزة بيتشيشي (2012)، لاعب العام في الأرجنتين (2011)، جائزة أونزي الذهبية (2011)، جائزة أفضل لاعب في أوروبا (2011)، كرة الفيفا الذهبية (2011)، بطل أبطال ليكيب (2011)، كرة الفيفا الذهبية (2010)، لاعب العام في الأرجنتين (2009)، جائزة أونزي الذهبية (2009)، جائزة الكرة الذهبية (2009)، جائزة ألفريدو دي ستيفانو (2009)، جائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم، (2009)، لاعب العام في الأرجنتين (2008)، جائزة اليويفا لأفضل فريق (2008)، لاعب العام في الأرجنتين (2005).
ويشهد العالم الفترة الأخيرة تخبطا كبيرا بسبب توسع انتشار فيروس كورونا في معظم البلدان واجتياح العديد من الدول في العالم مما اثر بشكل ملحوظ على النشاط الرياضي خاصة كرة القدم.
وادى انتشار الفيروس لتأجيل العديد من البطولات وإيقافها في جميع الدول بالعالم مثل الدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي والإسباني بالإضافة إلى تأجيل مباريات البطولات الأوروبية مثل الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا قبل أن يتم استئناف الدوريات من جديد بدون جمهور.
إضافة إلى ذلك ، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتأجيل دورة الألعاب الصيفية والتي كان من المقرر أن تلعب في هذا الصيف بطوكيو إلا أن اللجنة قررت إقامتها العام المقبل بالإضافة أيضا إلى تأجيل بطولتي يورو 2020 وبطولة كوبا أمريكا للعام المقبل أيضا.
وينتظر جميع الاتحادات التطورات الفترة الأخيرة لحسم القرار النهائي بشأن عودة الأنشطة بشكل طبيعي وعودة الجمهور من جديد الموسم المقبل.
تابع مزيد من الأخبار على موقع كورة نيو
تابع موقع كوره نيو عبر منصة جوجل نيوز
لمتابعة المزيد من الأخبار على صفحة الفيسبوك
