أوضح مايكل كاريك مدرب مانشستر يونايتد السابق حول إتخاذه قرار بالرحيل عن تدريب الفريق عقب الفوز ضد أرسنال بثلاثة أهداف لهدفين في البريميرليج .
وقال كاريك في تصريحات صحفية : ” بعد فترة من التفكير قررت بأن هذا الوقت المناسب لمغادرة مانشستر يونايتد. أود التقدّم بالشكر لجميع اللاعبين وشكر خاص للكوادر العاملة خلف الكواليس الذي يعملون لساعات طويلة. كنت ولا زلت وسأظل مشجعًا لمانشستر يونايتد وسأحضر مبارياته متى ما استطعت”.
وأضاف : ” أرجو ل رالف رانجنيك و اللاعبين و الجماهير كل التوفيق في المستقبل ، أتطلع للحضور في المدرجات و مساندة الفريق كمشجع “.
وواصل : ” الوقت الذي قضيته في هذا النادي العظيم سيشكّل دوماً أفضل فترات مسيرتي. عندما وقعت لأول مرة منذ ١٥ عاماً، لم أتصور مطلقاً بأنني سأفوز بكل هذه البطولات، ولن أنسى أبداً اللحظات الرائعة سواءً كلاعب أو كفرد في الطاقم الفني”.
وتابع :” على أية حال، بعد الكثير من التفكير والمناقشات، قررتُ أن الوقت قد حان لأترك النادي. أود أن أشكر جميع اللاعبين وشكر خاص لأعضاء الطاقم خلف الكواليس، فالعمل لساعات طويلة مع مجموعة رائعة من الأشخاص كان أمراً مميزاً وقد صنعت الكثير من الصداقات التي ستستمر لسنوات طويلة”.
وأكمل : ” سأكون دوماً مشجعاً لمانشستر يونايتد وسآتي لمتابعة أكبر عدد ممكن من المباريات. أود أن أتمنى لـ رالف، الطاقم الفني، اللاعبين والجماهير كل التوفيق في المستقبل. أتطلع لمتابعة الفريق من المدرجات كمشجع”.
وتابع :” هذا قراري الشخصي 100 % ، أحترم قدوم مدرب جديد وقد اتخذت قراراي قبل أن اتحدث معه ، ليس قرارا سهلا لكنه الأنسب ” .
و حول إبلاغه اللاعبين بقراره :” لقد أبلغت اللاعبين ، و كانت الصدمة هي ردة فعلهم و تفاجأوا ، وبصراحة ذرفت بعض الدموع لكني حاولت أن اتماسك ، لم يكن من السهل التكتم عن الأمر مغادرة الفريق لكن هناك عمل كان يجب القيام به ، لست أنا مركز الإهتمام ، كنت متلهف للفوز بالمباراة من أجل اللاعبين و المشجعين ، كانت ليلة كبيرة لنا “.
وأتم : ” أقول بصدق أنني لم أفكر فيما إن كنت سأدرّب مرة أخرى. كنت أركز بشكل كامل على هذه المباراة حتى أنني لم أفكر حتى بما سأقوم به غداً. أياً كان سيحدث لاحقاً، ليحدث. ليس هناك آجندة، ليس هناك شيء يجري في الخفاء. كل ما في الأمر أنني أود أن أرتاح قليلاً”.
